الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 05:02

26 مليون طفل يعانون من السمنة


نُشر: 26/04/07 08:06

يتوقع أن يرتفع معدل السمنة التي يعاني منها الأطفال إلى مستويات خطيرة في جميع أنحاء العالم حتى نهاية سنة 2010. ومن عواقب ذلك: ارتفاع في خطر الإصابة بالسكري، وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب لدى البالغين والشباب على حد سواء
الدكتورة إيلانا فريدريخ - كلاليت
فقا لنتائج بحث جديد تبيّن بأنه حتى عام 2010 سيجتاز عدد الأطفال الذين يعانون من السمنة خط الـ 26  مليونا. ويقدّر أن ما عدده 20,000 من الأطفال في سن المراهقة أو الشبان الصغار الذين يعانون من السمنة الزائدة سيتم تشخيصهم كمرضى بالسكري الذي كان في الماضي يصيب البالغين والكبار في السن عادة. ويتوقع أن يصاب أكثر من مليون طفل بارتفاع ضغط الدم وارتفاع في نسبة الكولسترول أو أعراض مبكرة لأمراض القلب والأوعية الدموية.
"التقديرات المتعلقة بمؤشرات السمنة هي تقديرات حذرة جدا إلا أنها مقلقة للغاية" يقول الدكتور لوبستين عضو الاتحاد العالمي للسمنة (IOTF) الذي قام بتحليل المعطيات المتعلقة بالميل العالمي للسمنة الزائدة لدى الأطفال. "إنه لمن المدهش أن نجد أن نصف الأطفال في أمريكا الشمالية والجنوبية سيعانون من الوزن الزائد خلال الأربع سنوات القادمة".



ما هو سبب السمنة؟

إنّ تغييرات البرنامج الغذائي اليومي وانخفاض النشاطات الجسمانية وقضاء الأطفال وقتا طويلا في الجلوس أما التلفاز والحاسوب هي العوامل الرئيسية وراء ارتفاع عدد الأطفال الذين يعانون من السمنة في العالم.
أين يوجد أكبر عدد من الأطفال الذين يعانون من السمنة؟
تعتبر السمنة أكثر انتشارا لدى أطفال أمريكا الشمالية وأوروبا وتصل إلى ما نسبته 20 حتى 30 بالمئة، حيث أن مؤشرات السمنة لدى هؤلاء الأطفال ترتفع بسرعة كبيرة لتحول السمنة إلى وباء.
ووفقا لبحث نشر في المجلة العالمية التي تعنى بالسمنة لدى الأطفال تبين بأنّ 10 بالمئة من الأطفال في أوروبا سيعانون من السمنة بحلول عام 2010، أي حوالي ضعف العدد وفق معطيات أبحاث سابقة.
أما في الشرق الأوسط فيتوقع أن تصل نسبة السمنة لدى الأطفال إلى 11.5 بالمئة وفي أوروبا سترتفع النسبة إلى 15.2 بالمئة. و ستتضاعف في آسيا النسبة ثلاث مرات: من واحد ونصف بالمئة إلى  5.3 بالمئة.
نسبة السمنة لدى الأطفال هي في ازدياد مستمر، وتتطلب هذه القضية عملا فوريا لوقف هذا التصاعد الكبير.
الدكتور لوبستين المسؤول عن البحث يلخص الحل قائلا: "يمكننا أن نقوم بذلك عن طريق تقليل عدد السعرات الحرارية المستهلكة في المنتجات الغذائية الغنية بالدهون والسكر، وبذل جهد أكبر من أجل إتاحة الفرصة للأطفال للقيام بنشاطات جسمانية".

مقالات متعلقة