الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 07:02

التدليك سر من أسرار الجمال


نُشر: 27/03/07 08:32

يعد التدليك من أقدم الفنون العلاجية التي ازداد الاهتمام بها والدراسات حولها لفوائده العديدة.. ولم تقتصر تلك الفوائد على النواحي الصحية بل شملت النواحي الجمالية أيضاً، وللوجه حصة في ذلك، حيث ينشط التدليك الدورة الدموية مما يجعل الجلد يأخذ ما يكفيه من الأكسجين، كما أنه يقوي عضلات الوجه ويزيل عنها الإجهاد والتقلصات، ويساعد على تقليل الانتفاخات ويفكك خلايا السطح الميتة ويعطي البشرة ملمسا أنعم.



ولعل ما تصفه خبيرات التجميل من الكريمات والزيوت العطرية لا تحقق الفوائد المرجوة من استعمالها ما لم تدلك لتمتصها بشرة الوجه بشكل جيد، إلا أن التدليك قد يكون ضاراً ويؤدي إلى نتائج عكسية إذا ما تم بطريقة عشوائية حيث يؤدي إلى ترهل الجلد وارتخائه بدلاً من الحفاظ على تماسكه وشبابه.
لذا ينبغي أن يتم التدليك بواسطة تمارين معينة، تتخذ فيها تقاطيع الوجه وضعيات مختلفة ويستحسن البدء بهذه التمارين بسن مبكرة؛ لأنها تؤخر علامات الشيخوخة قدر الإمكان.
ويعتبر مساج الوجه (التدليك) أحد طرق العناية البسيطة والهامة بالجلد، وتستفيد منها البشرة الدهنية خاصة؛ حيث يعمل هذا التدليك على تخليص المسام من الدهون والأتربة المترسبة بها، أي أنه بمثابة تنظيف للبشرة، إضافة إلى أنه ينشط الدورة الدموية مما يحسن لون البشرة ويكسبها النظارة والحيوية.

مقالات متعلقة