قدمت دراسة طبية جديدة دليلا إضافيا على أن الغذاء النباتي يقلل احتمال الإصابة بسرطان الرحم.. بينما يزيد الغذاء المشتق من الحيوان من احتماله.
فقد خلصت نتائج دراسة طبية صينية إلى أن مصدر الدهون أو البروتين  وليس المواد المغذية الرئيسية نفسها هو المرتبط باحتمال الإصابة بسرطان الرحم.
وأشار الباحثون في (الدورية الدولية للسرطان) إلى: " إن هناك دليلا قويا بالفعل على أن تناول الكثير من الفاكهة والخضراوات يقلص احتمالات الإصابة بسرطان الرحم.. بينما تزيدها الأغذية حيوانية المصدر".

لكن دراسات بشأن الارتباط بين الفيتامينات المتنوعة والمعادن والمرض خرجت بنتائج متباينة.
ووجد الباحثون: " إن النساء اللائي تلقين معظم سعراتهن الحرارية من بروتين حيواني زادت بنسبة المثلين احتمالات إصابتهن بالمرض.. مقارنة مع أولئك اللائي تناولن سعرات حرارية أقل من مصادر حيوانية ".
ورفعت المستويات العالية من السعرات الحرارية حيوانية المصدر بنسبة 50% احتمال الإصابة بالمرض، ومع ذلك قلصت النساء اللائي تناولن معظم سعراتهن الحرارية من مصادر نباتية احتمال إصابتهن بسرطان الرحم بنسبة 30 % .
ووجد الباحثون أن النساء اللائي استهلكن أكثر سعرات حرارية كن الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرحم، وزادت الدهون المشبعة والدهون الأحادية غير المشبعة الاحتمال.. إلا أنه لم يكن هناك ارتباط بين الدهون المتعددة غير المشبعة وخطر الإصابة بالسرطان.
ووجد الباحثون أن فيتامين أ وفيتامين بيتا كاروتين وفيتامين ج وفيتامين د والألياف التي يحصل عليها الجسم من الغذاء النباتي بالإضافة إلى مكملات الفيتامينات.. لها صلة بتقلص احتمال الإصابة بالمرض.