الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 19 / مايو 00:02

بنات حواء يفضلن العمل مع الرجال

كل العرب
نُشر: 11/02/09 07:07

* الفتاة المصرية: العمل مع الرجال نعمة كبيرة لا تقدر بثمن

* العمل مع النساء ممل ومليء بالمشاكل التي لا أحب التوقف أمامها

* غالبية الفتيات يتجهن إلى العمل بحثاً عن عريس في نفس المكان أو في الشارع


بسبب الذُنَب والشكاوى والصورايخ المدمرة طراز "اف 16" التي توجهها حواء إلى زميلتها في العمل، يؤكد الرجال دائماً أن حواء لن تتقدم ولن تصل إلى أعلى المناصب القيادية فالنساء لا يحبون بعضهم ، وكل هدفهن هو عرقلة الأخريات عن صعود السلم الوظيفي .
تؤكد نهاد سلامة "29 عاماً" أن العمل مع الرجال نعمة كبيرة لا تقدر بثمن وأنها لو تم تخييرها بين وظيفتين الأولى مع مجموعة من النساء براتب عالي والثانية مع رجال بمرتب أقل ستختار العمل مع الرجال بدون تردد .
وتوضح الأسباب قائلة : إن العمل مع النساء ممل ومليء بالمشاكل التي لا أحب التوقف أمامها، فغالبية الفتيات يتجهن إلى العمل بحثاً عن عريس في نفس المكان أو في الشارع، أما النساء المتزوجات فيشتعلن غيرة من الصغيرات ومن ثمة يلقين عليهن بالإسقاطات النفسية ، والطامة الكبرى إذا كان المسئول عن العمل امرأة، لقد تركت وظيفة ممتازة وكنت أتمناها من قبل بسبب تلك المديرة التي لا تستلطفني فقط ، وعندما أثبت جدارتي في العمل دبرت لي مكيدة كبيرة واتهمتني بالإهمال، حتى أترك لها العمل وبالفعل نجحت فيما تريد .



تتفق معها في الرأي إرين إبراهيم "21 عاماً" ، مؤكدة أن العمل مع النساء جحيم تنكوي بنيرانه يومياً. وتضيف : أعمل بمكتب السكرتارية لمدير قطاع هام في إحدى الوزرات الحكومية ، ولأنني أحمل مؤهل عالي وزميلاتي في المكتب مؤهل متوسط وأقدم مني في التعيين فهن في عمر أمي تقريباً ، يحاولن دائماً السيطرة عليّ بشتى الطرق ، لقد علمت مؤخراً أن أكثر زميلاتي اضطهادا لي كانت تقنعني بأنها الوحيدة المسموح لها الدخول على المدير ، والجميع يصدقون على كلامها ، وبالتالي كانت تأخذ تكليفاتي وتدخل بها إلى المدير وتؤكد أنها إنجازاتها فتنهال عليها الحوافز والمكافآت بمجهودي .
أما عبير مجدي " 23 عاماً" ، فتعترف بأن النساء يحملن ضغينة لبعض، خاصة في بيئة العمل ، فغالباً ما تكون هناك إحدى الموظفات التي تريد أن تصعد على جثث الأخريات فتشن الحرب بصواريخ الـ"اف 16" وتدمر كل أخضر أمامها .
وتضيف : كان لي زميلة في نفس مهارتي تقريبا، ولكنها لم تجد طريقة تتقدم بها عندي إلا الشكاوى لدى المدير والإسفينات والذنب من وقت لآخر، وذلك حتى تشوه صورتي، أتذكر ذات مرة أنها انفعلت جدا وثارت عندما تعطل الكمبيوتر الخاص بي في العمل وتم تكليفها بعملي حتى يسلم في الميعاد المحدد ، وقتها أخذت تشكو من إهمالي وأنني السبب في العطل رغم أن التقرير الفني أثبت عكس ذلك .

مقالات متعلقة