الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 06:02

التدخين السلبي يؤذي الأطفال

كل العرب
نُشر: 06/02/09 15:55

* التدخين داخل المنزل ولو في غياب الأطفال يعتبر تدخيناً سلبياً من الدرجة الثالثة لأن أثره يبقى في الجو والملابس وينتقل الى الرضع.


قال باحثون أميركيون أن التدخين داخل المنزل ولو في غياب الأطفال يعتبر تدخيناً سلبياً من الدرجة الثالثة لأن أثره يبقى في الجو والملابس وينتقل الى الرضع.
وقال الدكتور جوناثان وينيكوف الذي قاد الدراسة، أن الجسيمات التي يحتوي عليها دخان السجائر سامة. وبحسب البرنامج الوطني لعلم السموم، يحتوي الدخان على 250 نوع من الغازات السامة والمواد الكيميائية والمعادن كسيانيد الهيدروجين واوكسيد الكاربون والبوتان والأمونيا والتولويين. ويمكن إيجاد هذه المواد في محلل الطلاء والزرنيخ والفولاذ والكورميوم والكادميوم والبولونيوم، وهي مواد مشعة مسببة للسرطان.



ولفت وينيكوف الى أن 11 من مكونات الدخان مصنفة في الخانة الأولى من حيث قدرتها على التسبب بأمراض سرطانية لدى الأفراد.
وأوضح في بيان أن "عند التدخين في أي مكان تتغلغل الجسيمات السامة من الدخان في الشعر والملابس. وعندما يلمس الأهل الطفل – حتى لو لم يكن يدخن – فهم ينقلون اليهم هذه السموم. وإذا كانت الأم تعتمد الرضاعة الطبيعية فستنقل السموم الى الرضيع".
ولكن وينيكوف اعتبر الرضاعة الطبيعية أفضل من الحليب في الزجاجة، لان الرضع والمولودين الجدد أكثر حساسية للتدخين السلبي من الدرجة الثالثة لأنه يلمسون ويشعرون ويتذوقون المساحات والسطوح الملوثة.
ونشرت هذه الدراسة في مجلة "بيدياتركيس" العلمية.

مقالات متعلقة