الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 00:02

هدايا عيد الحب وتنويعات في الورود


نُشر: 14/02/07 09:31

اصبح عيد الحب الان حدثا واقعيا وليس مجرد مادة للاعلانات. واليوم هو يوم اعتراف بالتزام رومانسي يشمل بعض المفاجآت واللفتات الرمزية. ولا يهم ما اذا كان المتلقي حبيبا او صديقا مخلصا او زميلا لطيفا فان الورود هي الهدية الاكثر شيوعا.


وهناك احتمالات كثيرة تجاوزت باقة الورود التقليدية فليست الورود مناسبة لكل شخص يتلقى هدية عيد الحب. ويجب على مقدم الهدية ان يعرف ان كل وردة تحمل في طياتها رسالة خاصة. والوردة المفضلة في عيد الحب هي بالطبع  زهرة الحب. والورود المتشابهة التي تظهر في عيد الحب هي تلك ذات الاوراق الكبيرة والمستديرة مثل غراند بريكس وبيشون. ووردة فيرس ايدشن الطبعة الاول. هذه الوردة لا تقطع وهي لا تزال برعما ولكن بعد ازدهارها تبقى لفترة طويلة في الفازة.

 

وفي الاوقات قبل عيد الحب تكون اسعار الورود رخيصة. وتبدأ الاسعار في الارتفاع في اوائل فبراير. ومن ثم يفضل بعض المشترين البحث عن بدائل. ولا يتطلع كل فرد الى ارسال ورود على نحو حصري الى محبيه.
وهناك بعض الورود لا يفضل ارسالها في يوم 14 فبراير لان معناها الرمزي يجعلها غير مناسبة. فزهور السوسن البيضاء على سبيل المثال مرتبطة دائما بالموت والمقابر والعزاء .
والشيء نفسه ينطبق على معنى الوان الزهور. فيرمز الاحمر الى الحب ولكن الفروق اللونية يمكن ان تكون ذات اهمية. فاللون الاحمر البرتقالي يثير فكرة الاثارة الجنسية بينما الوردي او القرنفلي الخفيف يشير الى اول عرض لتوثيق عرى الحب. ويمثل اللون الارجواني الغموض او السرية. وتعطي الاوراق والسيقان لكل باقة إطارا من اللون الاخضر وهو لون الامل والحياة.
والاحمر ليس دائما هو اللون المفضل في عيد الحب. فالازرق يرمز الى الاخلاص والشوق والحاجة الى الانسجام واللون الاصفر اللامع علامة على قلب دافئ. ولكن على الشخص الذي يقدم باقة الورود ان يتوخى الحذر.


وعلى رغم كل المعاني الرمزية الا ان شيئا واحدا يظل صحيحا وهو كما ينصح عندما يعرف احد الزهور المفضلة لشريكه او شريكته فهذا هو اهم شيء يجب ان يعطى الاهتمام. ويعني هذا ان مقدم الورود يعرف شريكه او شريكته ويضع تفضيلاته في الاعتبار. وتظهر ايضا شخصية المتلقي اذا كان مقدم الورود يريد ان يمزج ورودا او الوانا مختلفة.

 

مقالات متعلقة