الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 01 / مايو 19:02

خطة حقيقية لنتفادى الرشح التحسّسي


نُشر: 19/12/08 16:01

يؤكد الأطباء أن لا داعي للذعر من الرشح التحسسي الذي يتجلى بالتهاب الغشاء المخاطي للأنف بصورة مزمنة وقوية بسبب احتكاك هذا الجهاز بأحد العناصر المسببة للحساسية.
لا تزعج هذه الحساسية من يعاني منها الى حد كبير، لكنها تقلق راحته بعض الشيء بالعطاس الذي تسببه على مدار الساعة. من أعراضها المزعجة: فقدان حاسّتي الشم والذوق وعدم القدرة على النوم العميق.

يؤدي انسداد الأنف إلى نشوء بعض المضاعفات، لذا على المريض محاولة الحد من آثار النوبة فور ظهورها، مع التشديد على أن الرشح التحسسي يتحول إلى ربو في ما يتراوح بين 15 أو 30% من الحالات.

أنواعه:
• الرشح التحسسي الموسمي (أو «حمى القش») الذي تظهر أعراضه سنوياً مع زيادة نسبة غبار الطلع في الهواء.
• التهاب الأنف التحسسي الدائم أو السنوي القريب من الربو. أما العوامل المسببة له فهي غبار المنازل والحيوانات والعفونة التي تزداد مع اقتراب فصل الشتاء. عندما تدوم أعراض هذه الحساسية أقل من أربعة أيام أسبوعياً أو أقل من أربعة أسابيع سنوياً تعتبر حساسية متقطعة. لتحديد أسبابها، عليك إجراء اختبار على الجلد يقوم على دراسة ردة الفعل الناتجة من وضع قطرة من خلاصة مسبّب الحساسية على بشرتك.

مقالات متعلقة