الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 23:01

دراسة تكشف: دواء يحارب كورونا "طويل الأمد"

كل العرب
نُشر: 15/02/22 13:21,  حُتلن: 15:40

يمكن أن توفّر مضادات الهيستامين المساعدة للملايين من مصابي فيروس كورونا الطويل الأمد، بحسب ما كشفته دراسة علمية جديدة .

وتشمل التداعيات الطويلة الأمد المترتبة على الإصابة بمرض "كوفيد-19"، الذي يسببه فيروس كورونا، ضباب الدماغ وآلام المفاصل ويمكن أن تستمر لأشهر. لكن مضادات الهيستامين يمكن أن توفر بعضا من الراحة لمصابي كورونا، وفقًا لتقرير نُشر في  صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

صورة توضيحية

يشار الى أنّه عادة ما يصرف الأطباء للمصابين بالحساسية ما يعرف بـ"مضادات الهيستامين"، ويشمل ذلك العطس وسيلان الأنف. والهيستامين مادة يتم إفرازها في الجسم تسبب لك أعراض الحساسية، وفق موقع "ويب طب" الصحي.

وأظهرت دراسة أن سيدتين في منتصف العمر أصبحتا بالصدفة تتمعان بصحة جيدة بعدما تناولتا جرعة من هذا الدواء. وقالت الدراسة إن الإرهاق خف كثيرا لدى إحدى السيدتين في صباح اليوم التالي لتناول الدواء. 

وأصيبت السيدة بحالة من الحساسية بعدما تناولت قطعة من الجبن عن طريق الخطأ (فهي تعاني حساسية من منتجات الألبان)، وأخذت 50 ملغ من مضادات الهيستامين، ولاحظت أن الإرهاق اختفى كليا.

وعانت الأولى من انعدام قدرتها على ممارسة الرياضة وآلام في الصدر وصداع وطفح جلدي، بينما عانت الثانية
من آلام في المفاصل والبطن وطفح جلدي. وبعد ذلك، وصف لها طبيبها جرعة يومية من هذه المضادات التي قللت من أعراض كورونا الطويلة. وقالت إنها استعادت نحو 90 بالمئة من وظائفها اليومية.

وجرى فحص كلا السيدتين من طرف علماء التمريض في جامعة كاليفورنيا، ونشروا النتائج في مجلة علمية.

وقالت المؤلفة الرئيسية في الدراسة، ميليسا بينتو: "يخبرنا المرضى بأن أكثر ما يرغبون به هو أي شيء يساعدهم على العودة إلى الأنشطة الأساسية التي اعتادوا عليها قبل كورونا". وأضافت: "إنهم يبحثون بشدة عن شيء لمساعدتهم على الوقوف على أقدامهم".

وفي الوقت الرهان، لا يوجد علاج لكورونا الطويل الأمد، بينما يجري حاليا اختبار عدة علاجات، من بينها مضادات الهيستامين.

وتشكل هذه الدراسة فسحة أمل لنحو 54 مليون شخص يعانون من كورونا طويل الأمد، لكن الأمر يحتاج إلى تجارب واسعة قبل اعتماد هذا العلاج رسميا. 

مقالات متعلقة