الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 20:01

الصلح صفاء القلوب من الأحقاد والعداوات

بقلم: د. صالح نجيدات

د. صالح نجيدات
نُشر: 11/07/21 23:29,  حُتلن: 12:53

عند إجراء الصلح بين اثنين او عائلتين وتمد يدك لمصافحة خصمك، فالرجولة والشهامة والمروءة والأمانة والاخلاص تفرض عليك إنهاء العداء والرضا بالصلح وغسل العقل والقلب والضمير من كل حقد ومن رواسب الماضي وفتح صفحة جديدة مع من تصالحت معه بدون غش وخداع وسوء نية وعدم الرجوع الى الماضي، فالتسامح صفة الأقوياء والشجعان ومن يسامح ويصفح فهو من اصحاب النفوس الزكية والسوية ومن السعداء، لان قلبه نقي من الحقد والكراهية ولا يعذبه ضميره وصادق مغ نفسه ومع غيره، ومن لا يستطيع العفو والتسامح فإنه يكتوي بلهب العداوة وسوء النية وعذاب النفس ويعيش ابد الدهر حياة تعيسة وبائسة.

علينا ان نفكر كيف نعيش مع بعضنا البعض بالتسامح والاحترام المتبادل والمحبة والسلام بما يتلائم مع تطور القرن الـ 21 وننبذ الخلافات والصراعات العائلية ونهتم بتربية أولادنا وبمستقبلهم وبتطور بلداتنا، فالصراعات العائلية هي معول هدم لكل نواحي حياتنا وبالحب والتسامح والاحترام المتبادل نبني مجتمعنا وهو أساس تقدم المجتمعات.

علينا إفشاء السلام والأمن والمحبة والتسامح بيننا وكذلك علينا نبذ العنف وعدم استعمال القوة في حل الخلافات بين بعضنا البعض وان نحتكم الى العقل والمنطق والى ديننا الحنيف في حل خلافاتنا فالكل جيران واهل وابناء بلد واحد.

علينا ان لا نورث لأبنائنا العدوات والخصومات التي تؤثر على نفسياتهم ومستقبلهم وعلاقاتهم المستقبلية.

نهاية كل صراع او شجار صلح لانه سيد الاحكام، لماذا لا نختصر كل هذا الالم والخسارة بالارواح والممتلكات باجراء الحوار والصلح لحل كل خصام بدون شجارات وعداوة ؟


موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان alarab@alarab.com   


مقالات متعلقة