* 2500 حنجرة تطلق زغرودة النصر وتبشر بنصر قادم في انتخابات الكنيست في 10.2

* سامح عراقي: الطيرة كلها عائلة واحدة، انتصرت لصالح الخطاب الوطني

* مأمون عبد الحي: الجبهة انتصرت لأن من جد وجد

 * محمد بركة: شعبنا بحاجة إلى بلديات قوية لقيادة نضالاته..

* أمجد شبيطة: نصرنا نصر للطيرة كلها، الطيرة التي يستحقها أبناؤها الطيبون

* فاروق مرعي: الحفاظ على الشفافية والاتصال بالجمهور همّنا

* لين شبيطة: هنالك قفزة كبيرة بشعبية الجبهة بين الشباب

*  اتمة صادق أبو خيط: الجبهة الأكثر اهتماما بالمرأة وحقوقها..

بأجواء حماسية دافئة عقدت جبهة الطيرة الديمقراطية، مساء أمس السبت حفلا سياسيا فنيا حاشدا في متنزه الأفراح شارك به ورغم الأجواء الماطرة أكثر من 2500 مواطن من أبناء المدينة ووفود الجبهات في البلدات المجاورة.
وجاءت هذه الأمسية تحت شعار "من نصر إلى نصر" في إشارة إلى نصر الجبهة الكبير في الانتخابات البلدية الأخيرة، بإحداث التغيير وبمضاعفة أصواتها وبالتالي تمثيلها من عضو إلى اثنين في المجلس البلدي وفي إشارة أيضا إلى الانطلاقة نحو نصر آخر في انتخابات الكنيست المقبلة.
افتتح الحفل بأداء نشيد "بلادي بلادي" من تقديم الفنانة رنا نعرة، يرافقها على العود الفنان خضر شاما، ومن ثم قدم الشاعر سامح يوسف قصيدة خص بها جبهة الطيرة وشركائها في التحالف من أجل الطيرة..

أدار الحفل، مركز الدائرة الاعلامية لجبهة الطيرة، أمجد شبيطة، مؤكدا أن النصر لم يكن لفئة دون سواها إنما هو نصر للطيرة كلها، بكل أهلها وناسها، وقدم التحيات إلى كل من أسهموا بصناعة هذا النصر ليخص بالذكر كوادر الشبيبة الشيوعية وحركة النساء الديمقراطيات كما توجه بتحية حارة إلى الرعيل الأول من مؤسسي فرعي الحزب الشيوعي والجبهة في الطيرة.
وكانت الكلمة الأولى لسكرتيرة فرع الشبيبة الشيوعية لين شبيطة التي أشارت إلى الارتفاع الكبير بنسبة أصوات الجبهة بين أوساط الشباب مشددة على أن هذه هي النتيجة الحتمية لدور الجبهة وشبيبتها بين جمهور الشباب كما وناشدت الجمهور الشاب بالتنظم في صفوف الشبيبة والالتفاف نحو الجبهة.
وتحدثت باسم حركة النساء الديمقراطيات، السيدة خاتمة صادق- أبو خيط، التي أشارت المكانة الخاصة التي تحظى بها المرأة في الجبهة وأكدت على أهمية تعزيز تنظيم فرع حركة النساء الديمقراطيات في المدينة، وإحراز نصر آخر للجبهة في انتخابات الكنيست.

وخصص عضو البلدية المنتخب، فاروق مرعي عبد الحي كلمته للحديث عن بلدية "الكرامة والخدمات" التي تعتزم الجبهة تعميرها إلى جانب شركائها، والحفاظ على الشفافية والاتصال الدائم مع الجمهور واقترح لهذا الغرض بناء موقع إلكتروني متطور يقدم للمواطن الطيراوي كل الخدمات والأخبار عن البلدية ونشاطاتها.
أما المحامي سامح عراقي، فقد تحدث في القسم الأول من كلمته عن حقيقة التغيير الذي شهدته مدينة الطيرة مؤكدا على أنه تغيير نحو بلدية الخدمات لكل المواطنين، وليس لأي فئة دون سواها وعلى أنه تغيير نحو نصرة الخطاب الوطني الأصيل بعيدا عن الزحف على البطون والولاء الذليل للأحزاب الصهيونية.
وخصص عراقي القسم الثاني من كلمته لتوجيه التحيات والشكر إلى كل من أسهموا بإنجاز النصر الجبهوي، مؤكدا على أنه مهما عدّد من أسماء لن يفي كل الأصايل حقهم على ما قدموه من تفان وعطاء..
رئيس البلدية المنتخب، المحامي مأمون عبد الحي، أكد بدوره على المبادئ التي ستقام عليها بلدية الطيرة قائلا أن البلدية منفتحة على الجميع وأنها تعتمد على العلاقة المباشرة مع الجمهور وستعمل على تنظيم مخيم للعمل التطوعي عشية عيد الأضحى المبارك، وأكد التزامها بالحفاظ على الصالح العام قائلا أن على كل من يفكر بتمرير مصالح خاصة على حساب العامة أن يبحث عن عنوان غير بلدية الطيرة بإدارتها الجديدة.

ووصف الأيام الأولى التي قضاها في البلدية رغم أنه لم يقم باستلام مهامه رسميا قائلا أن كل ما قام به من محادثات مع الموظفين تؤكد أن التركة ثقيلة وأنها تتطلب نفسا طويلا وتعاونا حثيثا من الجميع، كما تطرق إلى مباشرة الاتصال مع شبكة المراكز الجماهيرية بهدف إعادة فتح المركز الجماهيري في المدينة.
وفي تطرقه إلى نصر الجبهة قال إن هذا هو الدليل على أن من جد وجد مشيدا بالدور الهام الذي أدته كوادر الجبهة في الأعوام المنصرمة وربطها لليل بالنهار نحو التغيير والتعمير.
أما النائب محمد بركة، فقد نقل إلى الحضور تحيات الجبهة القطرية للأهل في الطيرة على انجازهم، وأشار إلى انجازات الجبهة الهامة في الناصرة، اكسال، شفاعمرو ودير حنا، وتوقف بشكل خاص عند انجاز النائب الجبهوي في تل أبيب وحصوله على 46 ألف صوت (35%) في منافسته على رئاسة بلدية تل أبيب يافا.
واستحضر بركة هذه المعطيات برهانا آخر على أن الجبهة لا تكتفي بدورها الطلائعي بين الجماهير العربية إنما بقدرتها على التأثير على الساحة السياسية العامة، وعلى أحقيتها لكل هذا بثقة الجمهور في انتخابات الكنيست الموشكة.

وتطرق بركة إلى الجو السياسي العام أيضا مناشدا شعبنا الفلسطيني إلى الوحدة والتلاحم لمحاربة الاحتلال الغاشم وداعيا الرأي العام إلى رفع صوته ضد حصار قطاع غزة وقالأن للبلديات الوطنية الدور المركز بدفع أبناء أقليتنا القومية على أخذ دورهم بدعم نضال شعبنا الفلسطيني من أجل التحرر والاستقلال.
واختتم الحفل بقصيدة للشاب الواعد رامي ترك وبوصلة غنائية ملتزمة قدمتها الفنانة رنا نعرة برفقة عازف العود خضر شاما، وعلى أمل تجديد اللقاء في ميادين العمل ونصر جديد للجبهة في 10.2.