سياسة هدم الببوت وتشريد العائلات لم تنتهي، وخاصة في مدينة القدس، حيث ان عدد كبير من العائلات تواجه شبح الهدم وفي كل لحظة قد يشردون من بيوتهم.
محمد درويش من بلدة العيساوية تم اجباره على هدم بيته في حي العيساوية بالقدس بحجة البناء غير المرخص، مشيرا "الى ان السلطات هددته بدفع غرامة بقيمة 400 الف شيقل اذا لم يهدمه بنفسه".
وقال درويش:" قبل ثمانية شهور قمت ببناء إضافي بجانب المنزل من أجل زواج نجلي فيه، وبعد عقد السقف تفاجئنا بوجود قرار بالهدم القسري. خلال الأشهر الماضية توجهنا للمحكمة وفي كل مرة كان يتم تأجيل الجلسة، وقبل يومين وصلنا بلاغ بإما أن نهدم بأيدينا وإما أن الشرطة سوف تهدم المنزل وكان معنا مهلة لمدة شهرين. أمس واول امس بدأنا بالهدم لا حول ولا قوة إلا بالله".
وقال شقيق صاحب المنزل كريم درويش “يومياً نشاهد اعتقالات، هدم، وغيرها من أنواع المعانا. أنت تبني ويأتي الإحتلال ليهدم على البارد المستريح وبكل أعصاب باردة. أن السبب الذي دفعهم للهدم القسري هو عدم إلحاق الضرر بالمنازل المجاروة، منها ما هو أيضاً مهدد بالهدم ويدفع غرامات مالية بحجة البناء دون ترخيص".