جاء في في بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء للإعلام العربي:" شارك رئيس الوزراء نفتالي بينيت اليوم في حفل تخرج فوج جديد من ضباط القوات البرية أقيم في مدرسة تأهيل الضباط . كما حضر الحفل كل من رئيس هيئة الأركان العامة لجيس الدفاع الفريق أفيف كوخافي وقائد القوات البرية اللواء يوئيل ستريك، ورئيس هيئة التدريبات اللواء موتي باروخ وقائد مدرسة تأهيل الضباط العقيد غاي ليفي.

وفيما يلي مقتطفات من التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء:"ضابطات وضباط القوات البرية الجدد لجيش الدفاع، أنتم الذين ستقودون المناورة البرية القادمة إذا تطلبت الظروف القيام بها، وأنتم الذين ستطبّقون على أرض الواقع مبادئ الفتاكة والفعالية الشديدة التي تستند إليها خطة "تنوفا" متعددة السنوات، التي أعدها ويقودها رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع، الفريق أفيف كوخافي.

وأنتم الذين ستضمنون أن جيش الدفاع ستكون له الغلبة أيضًا في اختبارنا القادم.

بعد حوالي أسبوعين من الآن سنحيي ذكرى مرور 15 عامًا على اندلاع حرب لبنان الثانية التي شكلت آخر مرة أطلق فيها جيش الدفاع مناورة برية واسعة النطاق. أنا كنت حاضرًا هناك بصفتي قائدًا لمجموعة من جنود المشاة الاحتياطيين، في عمق الأراضي اللبنانية.

وشاهدت كيف تبدو المعركة إذا كان الاستعداد لها معيبًا وأهدافها غامضة. جيش الدفاع موجود حاليًا في مكان مختلف تمامًا. إذ يتمتع مقاتلونا بقدر أكبر من العزيمة، ومن المهنية، ومن التجهيز. وإذا تطلب منا الأمر ممارسة قوتنا فسنقوم بذلك بقدر أكبر من الفتاكة.

كما لا نتسرع لخوض المعارك، فإننا لا نتسرع لإطلاق مناورة برية جديدة. لكن إذا اعتقدنا أن تحقيق أهداف المعركة يستلزم إطلاق مناورة مثل هذه، فلن نتردد في القيام بذلك، وهي ستكون مكثفة وصارمة.

وعندئذ سوف ننظر إليكم، ضباط القوات البرية، فأنتم الذين ستقفون في طليعة تلك المناورة. إخلاصكم وجهوزيتكم وعزيمتكم هي التي ستقودنا للانتصار".