د. حنين ينتقد اخراج حيي الحليصة ووادي النسناس من "مشروع تطوير الأحياء" ويتهم الحكومة بتوريط اسرائيل بشن حرب "زائدة وفظيعة" على لبنان

وجه د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، أمس، انتقادات حادة للبرنامج السياسي الاجتماعي لحكومة أولمرت - بيرتس.
وكان د. حنين يتحدث أمام الهيئة العامة للكنيست، خلال نظرها باقتراحات حجب الثقة عن الحكومة، حين تطرق الى التقليصات الحكومية القاسية بمشروع ترميم الأحياء، وبحسبها فإن المشروع سيتضمن 37 حيا فقط من أصل 94، ومن بين الأحياء المتضررة من هذه التقليصات، حيا وادي النسناس والحليصة في مدينة حيفا.


النائب د. حنين

وأشار د. حنين الى أن الميزانيات التي كانت ترصد لهذا المشروع في العام 1977، بلغت في حينه 450 مليون شاقل الا أنها ظلت تنخفض حتى وصلت في العام 2006 الى 48 مليون شاقل فقط!
وقال د. حنين بأن هذه التقليصات والتي ستمس بالأحياء الفقيرة، وقديمة المباني، ستوسع من الفجوات الاجتماعية في البلاد، وبأنها ستعكس حقيقة السياسة الاجتماعية الاقتصادية لهذه الحكومة.
كما توقف د. حنين عند السلوكيات السياسية للحكومة، متهما اياها بانتهاج سياسة رفض منهجية وغير مبررة، لمبادرات السلام السورية، واستعرض بعضا من تصريحات قائد الأركان العامة، دان حلوتس، أمام لجنة فينوجراد للتحقيق معه، وقال د. حنين بأن هذه التسريبات تؤكد بأن الخروج الى الحرب كان سياسيا فقط ولا علاقة له بالأمن، واتهم الحكومة بتوريط اسرائيل في حرب زائدة لم تقدم شيئا لا للأمن ولا لاعادة المختطفين ولم تتسبب الا بالموت والدمار في لبنان واسرائيل.