* إذا لم تنجح الشرطة والجيش في مهمة الإخلاء فسيكون للفشل تداعيات بعيدة المدى

* الشرطة الإسرائيلية تخشى من إقدام عناصر متطرفة على تحريض الحشود ضدها

* مصادر أمنية تتوقع مواجهات قاسية ستتفجر مع المستوطنين  والشرطة الإسرائيلية احتجاجا على قرار اخلاء المنزل

عزز الجيش الإسرائيلي وقوات «حرس الحدود» والشرطة الإسرائيلية من انتشارهم في مدينة الخليل، بشكل غير مسبوق، استعدادا لمواجهات كبيرة محتملة مع آلاف المستوطنين الذين سيصلون إلى المدينة لأداء طقوس دينية يهودية في الحرم الإبراهيمي الذي اغلق في وجه المصلين المسلمين امس الجمعة . ويتوقع أن يصل الى «الحي اليهودي» في البلدة القديمة، في قلب الخليل، حوالي 25 الف مستوطن.

وما يثير القلق ان آلافا منهم، سيبقون في المدينة لدعم مستوطنين، يستولون على منزل «الرجبي» المتنازع عليه مع الفلسطينيين، والذي كانت محكمة العدل العليا قد قضت بضرورة إخلائه الأحد الماضي، إلا ان المستوطنين رفضوا تنفيذ الأوامر ودعوا الى مواجهة الشرطة.

وتقدر مصادر أمنية إسرائيلية ان مواجهات قاسية ستتفجر مع المستوطنين الذي صعدوا مؤخرا من هجماتهم ضد العرب والشرطة الإسرائيلية احتجاجا على قرار اخلاء المنزل. وتخشى الشرطة الإسرائيلية من إقدام عناصر متطرفة على تحريض الحشود ضدها. ووصف مسؤولون كبار في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عملية الاخلاء المتوقعة بالامتحان الكبير والحقيقي. وأضافوا «إذا لم تنجح الشرطة والجيش في مهمة الإخلاء فسيكون للفشل تداعيات بعيدة المدى».