الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 20:02

الاردن يخشى سيطرة حماس بالمنطقة

العرب
نُشر: 22/11/08 00:14

* عبد الله قلق على مصير الأردن في حالة مواجهة بين إسرائيل والفلسطينيين

* الملك أبدى قلقه الشديد من اشتعال الأوضاع في الضفة الغربية واحتمال سيطرة "حماس" على الضفة

* الملك الأردني طلب من إسرائيل التخلي عن القيام بحملة عسكرية في غزة خشية أن تكون لها آثار خطيرة على الأردن


بعد الإعلان عن الزيارة الطارئة التي قام بها كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية أيهود أولمرت ووزير الامن أيهود باراك ورئيس الموساد مئير داغان، للاجتماع بالملك الأردني عبد الله الثاني في عمان مؤخراً، رغم رفض مصادر في ديوان أولمرت، تأكيد أو نفي خبر اللقاء الليلي الطارئ، بدا أن التسريب في الجانب العربي مركزاً على أن المداولات جرت حول المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين وأن الملك الأردني طلب فك الحصار عن غزة.
غير أن التسريب من الجانب الإسرائيلي تحدث عن أن الملك الأردني طلب من إسرائيل التخلي عن القيام بحملة عسكرية في غزة خشية أن تكون لها آثار خطيرة على الأردن أيضا.


من اليمين اولمرت والملك عبد الله

وكتب المراسل السياسي لـ"يديعوت أحرونوت" شمعون شيفر، انه على خلفية التدهور المتواصل في الوضع الأمني وفي أعقاب المطالب المتصاعدة من الوزراء في الحكومة للخروج في حملة واسعة النطاق في قطاع غزة لوقف نار الصواريخ على سديروت وعسقلان، طلب الملك عبد الله من أولمرت ومن وزير الحرب الوصول على عجل إلى قصره في عمان.
وفي اللقاء الذي عقد أمس الأول، في ساعات متأخرة من الليل، تبين أن عبد الله قلق على مصير الأردن في حالة مواجهة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وبحسب التقديرات، فإن أكثر من ٦٠ % من سكان الأردن هم فلسطينيون، وتخوف عبد الله من انه إذا ما دخل الجيش الإسرائيلي غزة، فإن هؤلاء سيهزون حكمه ويحرقون المملكة. ورغم مناشدات عبد الله، شرح أولمرت وباراك بأنه إذا واصلت حماس والمنظمات الفلسطينية في غزة إطلاق الصواريخ نحو المناطق الإسرائيلية، فلن يكون بوسع إسرائيل أن تتجلد أكثر وستضطر للخروج بعملية واسعة.

الدخول إلى أراضي القطاع
تجدر الإشارة إلى أن أولمرت يعتقد أن الجيش الإسرائيلي سيكون مطالباً بكل الأحوال بالدخول إلى أراضي القطاع كي يضع حدا لنار الصواريخ وليدمر الكميات الهائلة من الوسائل القتالية التي هربتها حماس والجهاد إليه.
أما باراك، في المقابل، فيأمل بأنه لا يزال ممكنا إعادة التهدئة إلى سابق عهدها وتقليص نار الصواريخ على إسرائيل إلى الحد الأدنى من دون ان يدخل الجيش الإسرائيلي إلى غزة ويتدهور الوضع الأمني أكثر من ذلك.
غير أن القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، أشارت إلى أمرين لم يتطرق إليهما التسريبان في الصحيفتين العربية والإسرائيلية. فقد ذكرت أمر حضور رئيس الموساد مئير داغان هذه اللقاءات بصفة الرجل المسؤول عن الملف الأردني في المؤسسة الإسرائيلية. ولم تستبعد القناة أن يكون للقاء صلة بمعلومات طازجة للأردن على صلة بها وأراد إبلاغها للملك مباشرة.
كما أشارت القناة إلى أن التزامن بين تسريب خبر اللقاء ونشر الإعلان حول المبادرة العربية في الصحف الإسرائيلية، قد لا يكون مصادفة.

تسريب معلومات
ولم يستبعد مراسل القناة العاشرة أن يكون للتزامن بين تسريب أمر اللقاء ونشر إعلانات المبادرة العربية في الصحف الإسرائيلية، ارتباط بإدراك العرب لقرب تسلم اليمين الإسرائيلي الحكم. وهذا يعني الخشية على انتهاء العملية السياسية، مما يعني أن نافذة الفرص للتسوية سوف تغلق.
والأهم أن المراسل السياسي للقناة العاشرة، أوضح أن المداولات بين الملك الأردني وضيوفه الإسرائيليين، دارت كذلك حول ما سيحدث في الضفة الغربية بعد انتهاء ولاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس في التاسع من كانون الثاني المقبل.
وأوضح أن الملك أبدى قلقه الشديد من اشتعال الأوضاع في الضفة الغربية واحتمال سيطرة "حماس" على الضفة كما حدث في غزة في حزيران من العام 2007م، وقد طلب معرفة ما الذي سيفعله الإسرائيليون في مثل هذه الأحوال.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.83
USD
4.10
EUR
4.84
GBP
242692.53
BTC
0.53
CNY