أعلن أصحاب الباصات التي تنقل طلاب قرية الفرعة مسلوبة الاعتراف عن توقيف نقل الطلاب إلى مدارسهم، ابتداء من صباح يوم غد الثلاثاء، والإعلان عن إضراب مفتوح حتى يقوم مجلس القيصوم بدفع بدل السفريات منذ مطلع العام.
وقال سلامة قبوعة، صاحب شركة باصات، لمراسل "كل العرب"، إنّ "مجلس القيصوم لم يحل مشكلة السفريات، بالرغم من الوعود التي قطعها على نفسه، ونحن نتحدث عن مئات آلاف الشواقل، وبالتالي قررنا أنه ابتداء من يوم غد الثلاثاء لن يتم نقل الطلاب إلى مدارسهم – وهم نحو 2500 طالب وطالبة من مرحلة رياض الأطفال وحتى الثانوية".
وأشار قبوعة: "المجلس الإقليمي يعد فقط بدون أن يفي بوعوده، بحجة أن وزارة التعليم لم تحوّل أموال السفريات. ستنضم إلينا عدد من القرى على طول شارع 31 التي لم تتلق الشركات فيها بدل السفريات".
وجاء في بيان للأهل جاء من شركة سفريات لقرية مولداه "موفيلي آفي بار ليف"، وهي القرية التي يسكن فيها رئيس المجلس: "يؤسفنا أننا لن نستطيع تقديم خدمات سفريات للطلاب من يوم الغد وذلك بسبب تصرف مجلس القيصوم وعدم دفع المستحقات اللازمة لشركة المواصلات منذ أكثر من أربعة أشهر، بالإضافة الى تعيين عمال لا يعرفون أين يسكن أولادكم وليس لديهم أي خبرة في قرى المجلس أو في تقديم الخدمات الأساسية. أبناء قرى المجلس يتعرضون للإهانة من عمال المجلس سواء في تلقي الخدمات أو في المعاملة" – ما يشير إلى انضمام طلاب ضواحي قرية مولداه للإضراب.
وتابع البيان: "لذلك وبعد ان توجهنا عدة مرات للمجلس ولم يتم الاستجابة لمطالبنا وقاموا بإغلاق أبواب مكاتب المجلس أمامنا لم يبقَ أمامنا إلا أن نتوقف عن تقديم خدمات مجانية"
وكان رئيس المجلس الإقليمي القيصوم سلامة الأطرش، أعلن في 16 فبراير/شباط الماضي عن تجاوبه مع توجه مركز مساواة وتعهد بتوفير سفريات لطلاب الفرعة.
مراسل "كل العرب" توجه لتلقي تعقيب من رئيس المجلس وكذلك من مساعده عقاب عواودة، ولكن حتى كتابة هذه السطور لم يتم تلقي الرد.