- النائب حنا سويد:

* لا نبني أوهاما كثيرة، وسنتابع مسيرة التصدي لهذا المشروع الخطير

اتبعنا مسار الاعتراض لدى أعلى هيئة على أسس مهنية، وجمدنا المشروع لأشهر

بحثت لجنة التنظيم والبناء القطرية في إسرائيل، الخميس، الاعتراض الذي قدمته كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية، بنوابها، محمد بركة ود. حنا سويد ود. دوف حنين، على مشروع باب المغاربة الاستيطاني الخطير الذي يعتدي على حرمة وقدسية الحرم القدسي الشريف، وآثار تاريخية في المكان، من أجل بناء جسر لتسهيل حركة عصابات المستوطنين وقوات الاحتلال لاقتحام باحات الحرم.
وعرض النائب سويد، رئيس كتلة الجبهة البرلمانية، وهو مهندس مدن مختص، الاعتراض أمام اللجنة، وشرح مدى خطورة هذا المشروع، الذي فيه اعتداء على مكان ومنطقة مقدسة، واعتداء على منطقة محتلة.

النائب حنا سويد

وقال سويد إن هذا مخططا مشبوها، تقف من ورائه مؤسسات صهيونية استيطانية، ويحتوي على مركبات تهدد هوية الحرم القدسي الشريف والمناطق المحيطة به، وتهدد الآثار والمعالم التاريخية التي تعود إلى فترات مختلفة من تاريخ القدس وتحاول طمس هويتها الحقيقية وإبراز معالم يهودية.
وقد واجهة سويد في اعتراضه جميع الجهات التي تقف من وراء هذا المشروع وشاركت في الجلسة، بما فيها العصابات الاستيطانية وسلطة الآثار التابعة لسلطة الاحتلال، وبلدية الاحتلال في القدس المحتلة.
هذا وبموجب الأنظمة، فإن على لجنة التنظيم القطرية أن تبحث لاحقا في الاعتراض وتتخذ قرارا بشأنه.
وقال د. سويد بعد الجلسة، إن كتلة الجبهة اتجهت نحو هذا المسار، بمعنى الاعتراض لدى أعلى هيئة قطرية، من باب استنفاذ هذا المسار إلى جانب كافة المسارات الأخرى الكفاحية والشعبية والرسمية، فالمشروع تم تجميده منذ عدة أشهر بفعل هذا الاعتراض، وهذا أمر ايجابي على الأقل، فنحن لا نبني أوهاما كثيرا على ما ستقرره اللجنة، وبدورنا سنتابع التصدي لهذا المشروع الخطير.