وصل الى "كل العرب" بيان صادر عن الشبيبة الشيوعية في ام الفحم، جاء فيه ما يلي:"عقدت الشبيبة الشيوعية- ام الفحم كادرها السنوي وانتخبت لجنة محلية وسكرتير فرع جديد.
كانت السنة الأخيرة من أصعب السنوات التي مرت على الانسانية كلها وعلى شعبنا الفلسطيني خاصة، عام الكورونا والازمات الاقتصادية والسياسية التي كانت اخر محطاتها الحرب على غزة ومحاولات التطهير العرقي في الشيخ جراح والعدوان الفاشي على ابناء شعبنا في الداخل من قوات الأمن الاسرائيلي التي حرست حثالات المستوطنين وسقط شهيدان، مصطفى حسونة ومحمد كيوان رحمها الله.

كل هذه الظروف التي اجتمعت في السنة الاخيرة لم تثبط من عزيمتنا في الشبيبة الشيوعية وقمنا بالكثير من النشاطات، من حملات تربعات، معرض تبديل الكتب السنوي وحملة شتاء دافئ والاشتراك وتنظيم المظاهرات، اعادة افتتاح خلية ابناء الكادحين، مسيرات سيارات كان اخرها في الاول من ايار في ام الفحم، اضافة لمساعدة طلاب الثانوية بمواد البجروت، اضافة للعديد من الندوات الحوارية المهمة"، بحسب البيان.

وزاد البيان:"كل فخر والشكر للرفيق حمادة حج داهود على فترته المتميزة كسكرتير لفرع الشبيبة، عقب الرفيق حمادة حج داهود : "انتخبت قبل عام كسكرتير للشبيبة في ظروف لم تكن الافضل، انهكتنا انتخابات الكتيست المتكررة ثم اتت ازمة الكورونا لتزيد الطين بلة علينا جميعًا وأخيرًا العدوان والحرب على شعبنا الفلسطيني ، ولكن لهذه الظروف كان اهمية قسوى في زيادة نشاط الشبيبة في ام الفحم ففي احلك الظروف يتوجب علينا ان نؤدي دورنا التاريخي اتجاه شعبنا ومجتمعنا وقد نجحنا في هذه المهمة، وسأبقى من مكاني اعمل لتطوير عمل الشبيبة خدمة لحزبنا وشعبنا دائمًا"

وعقب سكرتير الشبيبة الشيوعية آرام محاميد : "بداية اشكر رفاقي في الشبيبة على الثقة التي منحوني اياها، لدينا في الشبيبة الشيوعية طاقات جبارة بمقدورها ان تغير الدنيا، بوجود هذه الطاقات جنبًا الى جنب سننجح بتأدية مهمتنا اتجاه شعبنا وايصال رسالتنا. لا يخفى على الأحد ما يمر على شعبنا الفلسطيني وما يمر على مدينتنا ام الفحم، استشهد الشاب محمد كيوان برصاصة غدر من شرطي مجرم والمجرمين المندسين بيننا يقتلون شبابنا كل يوم، خرجنا من الاحداث الأخيرة موحدين كشعب والحفاظ على هذه الوحدة التقدمية هي مخرج كل الأزمات. سنطور أداء الشبيبة الشيوعية دائمًا لنكون بقدر تطلعات شعبنا وعلى مستوى الأحداث. "بكم نبنى الغد الاحلى، بكم نمضي وننتصر" ، الى هنا نصّ البيان.