* شقيقة المرحوم ونجليها أعتقلوا بشبهة الضلوع في الحادث والاعتقاد بان خلاف الحادث هو خلاف على الورثة

* في ساعات النهار من اليوم ذاته، نشب خلاف بين المرحوم وشقيقته حيث صرخ عليها وطردها من منزل عائلته

نجحت الوحدة المركزية الخاصة في لواء المركز، بفك رموز جريمة القتل التي راح ضحيتها الماسوف على شبابه احمد طه البالغ من العمر 39 عاما، والذي قتل غدرا ورميا بالرصاص امام اعين زوجته واولاده الخمسة. وقدمت النيابة العامة في لواء المركز،  لائحة اتهام الى المحكمة المركزية في بيتح تكفا، ضد شاب من مدينة الطيبة وهو ابن اخت الضحية، ووجهت له تهمة القتل، على خلفية خلاف على الورثة بين الاخت وشقيقها المغدور، وطالبت النيابة العامة باعقتال المتهم حتى الانتهاء من الاجراءات القضائية. المرحوم احمد طه وفي تاريخ 20-09-2008، وقرابة الساعة التاسعة مساء، تواجد في باحة منزله عندما كان عائدا مع زوجته واطفاله من زيارة عائلية في اللد، فما ان اوقف المرحوم احمد سيارته وخرج للتو من اجل ادخال اولاده للمنزل، حتى تعرض لوابل من اطلاق الرصاص واصيب بجراح خطيرة بعد ان اصابته الرصاصات في جميع انحاء جسده فارق الحياة على اثرها.

المرحوم احمد طه

وقامت شرطة راس العين بتشكيل طاقم تحقيق خاص.  يشار بان المرحوم متزوج واب لخمسة اطفال، عرف بعلاقاته الممتازة مع الجميع، وله مطعم بمكليته في المدينة ويكسب لقمة عيشه بكرامة من مجال  التجارة الاعمال. ووفق ما جاء في لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة للمحكمة:" المتهم هو ابن شقيقه المرحوم احمد طه، وكان خلاف بين الاخت وشقيقها في موضوع الورثة. وفي تاريخ 20-09-2008 ، قرابة الساعة السابعة مساء، عندما تواجد المتهم في منزله بالطيبة، اخبر انه في ساعات النهار من اليوم ذاته، نشب خلاف بين خاله احمد ووالدته، حيث صرخ المرحوم على شقيقته وطردها من منزل عائلته. المتهم خرج من بيته في الطيبة بسيارة متوجها الى كفرقاسم، وقد تزود بمسدس ورصاص، ووصل بالقرب من منزل خاله احمد وعندما لاحظ عدم وجود اي شخص في البيت، سافر مع شخص اخر هويته مجهول للشرطة، باتجاه المطعم الذي يملكه المرحوم في المدينة، المتهم دخل المطعم وسأل عن المرحوم، وتم اخباره بانه غير متواجد، عندها عاد ادراجه الى منزل المرحوم وانتظره هناك، قرابة الساعة التاسعة مساء وصل المرحوم برفقة زوجته واولادة الى المنزل، وكان بصدد انزال اولاده من السيارة، عندها تعرض لوابل من الرصاص، من قبل المتهم الذي سافر بسيارة وكان يجلس في المقعد بجانب السائق، حيث اطلق الرصاص من داخل السيارة المسافرة، وخلال هربه وبالقرب من دوار المدينة لاحظ وجود تجمهر للسكان، عندها اشهر المسدس واطلق الرصاص بالهواء ليتسنى له الهرب".