الشيخ مراد عماش:" نظرنا الى هذا التقرير باستهجان بالغ، حيث احضرنا خبيرا ومستشارا يدحض ويرد على تقرير شركة ماعتس التابعة لوزارة المواصلات".

قرر مجلس محلي جسر الزرقاء خوض نضال شعبي وجماهيري والقيام بالعديد من المظاهرات في القرية والقدس، وذلك احتجاجا على اقصاء القرية من مشروع المفرق الذي يربط البلدات اليهودية المجاورة في شارع الشاطىء. وعمم المجلس بيانا على المواطنين جاء فيه:" منذ اكثر من سنتين وضعنا في المجلس خطة شمولية تهتم بتحسين الصورة العامة للقرية، وكذلك تساهم في الانفتاح الاقتصادي للمواطنين بجميع الطرق الممكنة والعمل على ترخيص الخارطة الخاصة بتطوير شاطىء القرية والذي سيتحول الى مصدر اقتصادي من الدرجة الاولى. وبضمن خطة تطوير الشاطىء راينا ان نطالب للقرية بمفترق طرق يربطها بشارع الشاطىء، وترتيب مدخل القرية الوحيد في شارع الشاطىء القديم". واضاف البيان:" حسب رؤيتنا المستقبلية للقرية فانه لن يتم اي تطوير وتغير الا اذا انفتحت القرية عبر هذا المفترق، ولا يخفي عليكم ان السياسة العليا للدولة عارضت اقامة هذا المفترق للقرية، بادعاء ان جسر الزرقاء ليست بحاجة لمثل هذا المفترق، مستعينة ومستندة الى تقرير احد خبراء المواصلات".



وقال رئيس المجلس المحلي الشيخ مراد عماش:" نظرنا الى هذا التقرير باستهجان بالغ، حيث احضرنا خبيرا ومستشارا يدحض ويرد على تقرير شركة ماعتس التابعة لوزارة المواصلات، وتفاجئنا باصدار خارطة تعلن اقامة مفترق لمدينتي اور عقيفا وقيساريا، اعترضنا وطالبنا ادراج جسر الزرقاء ضمن المخطط، اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في لواء حيفا قبلت اعتراضنا واصدرت توصيات تحث وزارة المواصلات وماعتس على قبول مخططنا واقامة مفترق يربط القرية بشارع الشاطىء". يضيف عماش:" وفي الاونة الاخيرة يعلن عن مناقصة لاقامة مفرق يربط اور عقيفا بشارع الشاطىء دون اي ذكر لقرية جسر الزرقاء، مما اثار موجة سخط وغضب، احتججنا على الامر لدى وزارة المواصلات وماعتس مطالبين دعم النواب العرب ومؤسسات حقوقية في نضالنا هذا".


رئيس المجلس المحلي الشيخ مراد عماش
 هذا وقد اعلنت الشركة الوطنية للطرقات "ماعتس" عن نشر مناقصة لاقامة مشروع مفرق بقيمة 74 مليون شيكل يربط بلدتي قيساريا واور عقيفا في شارع الشاطىء، والغريب في الامر بان هذا المشروع يستثني قرية جسر الزرقاء، وذلك على الرغم من توجهات والطلبات الرسمية التي تقدم بها المجلس ورئيسه الشيخ مراد عماش، الذي طالب باقامة مفرق يربط قرية جسر الزرقاء في شارع الشاطىء، وذلك من اجل ان يسهل عملية حركة السير من والى القرية، والاهم بان يكون المفرق بمثابة المنفذ والرافعة لتطوير القرية من الناحية السياحية والاقتصادية. يشار الى ان مدخل القرية عبارة عن نفق، فيما لا يوجد أي منفذ للقرية التي تعتبر بمثابة خندق.



مشروع المفرق الجديد اطلق عليه اسم"الجوهرة"، وسيقام على بعد مئات الامتار من قرية جسر الزرقاء، الا انه لا يشملها واقيم خصيصا للسكان في قيساريا واور عقيفا، بغية ايصلهم وربط المدينتين بشارع الشاطىء.فيما سيتم توسيع الشارع في المنطقة التي سيقام قربها المفرق. تجدر الاشارة الى ان اقامة المشروع من قبل الشركة الوطنية للطرقات تاتي وفق توصيات وزير المواصلات شاؤول موفاز. هذا ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في العام 2008 ، ويشمل المفرق اقامة جدران واقية من ضجيج السيارات، ومشروع لصرف مياه الامطار، وتوسيع حواشي الطريق واقامة الجدران الوقاية.


اليكس فيزندر-مدير عام الشركة الوطنية للطرقات