زار رئيس الهستدروت، أرنون بار دافيد، معهد فينجيت، المعهد الوطني للتميز في نتانيا وذلك لدعم العمال في مواجهة نوايا الإدارة فيما يتعلق بتشغيل مصادر خارجية في المعهد، وسط تناقض صارخ مع اتفاقية العمل الجماعية الموقعة بين الطرفين.

وبحسب الاتفاقية الجماعية في معهد فينجيت الموقعة نهاية عام 2017، فإنه يُحظر تشغيل جهات خارجية على حساب 250 موظفًا، لكن إدارة المعهد تتجاهل ذلك وتُصدر مناقصات تشكل انتهاكًا صارخًا للاتفاقية، بما في ذلك للنادي الرياضي والمطبخ. وقسم الاحتفالات والحجوزات.وفي رسالة أُرسلت إلى شاي أفراهامي المدير العام لمعهد فينجيت، تم إرسال نسخة منها إلى وزير الثقافة والرياضة حيلي تروبر، أشار رئيس لجنة العمال في المعهد كوتي درعي:"أن المعهد نشر قرار للتعاقد دون مناقصة تتعلق بتقديم عروض لتشغيل منظومة تحضير الطعام في المعهد على يد ايدي عاملة متعددة المجالات، بهدف المس بقوتنا التنظيمية وتقليص توظيف العمال ضمن الاتفاقية الجماعية من خلال الاستعانة بمصادر خارجية. سلوك المعهد مخالف للاتفاق الجماعي. أدعوكم للتوقف والغاء كافة اشكال التشغيل الخارجية في المعهد والتوقف عن المس العمال ".

رافق بار دافيد في زيارته مدير عام الهستدروت المحامي اوفير القلعي ورئيس لواء نتانيا في الهستدروت موشيه سامية واعضاء لجنة العمال تومر زالتسر ورافي كحلون.رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد قال خلال الزيارة: "لن نسمح بإلحاق ضرر بمكانة العمال في المعهد وسنستخدم كل الوسائل المتاحة لنا للقضاء على ظاهرة الاستعانة بمصادر خارجية، حتى لو اضطررنا إلى إغلاق المعهد هذا العام الأولمبي. "

وقال رئيس لواء نتانيا في الهستدروت موشيه سامية: "على الرغم من حسن نية الموظفين، فإن إدارة المعهد تتصرف بسوء نية ومخالفة لوعودها وتطرح عطاءات للاستعانة بمصادر خارجية على حساب موظفي المعهد المتفانين، لن نوافق على ذلك ".كوتي درعي رئيس اللجنة العمالية بمعهد فينجيت قال بدوره: "للأسف، هدف مدير عام المعهد هو خصخصة وتفكيك المعهد بالخصخصة، كل ذلك بقصد الإضرار بقوتنا التنظيمية وتقليص توظيف العاملين ضمن اتفاقية العمل الجماعية، من خلال الاستعانة بمصادر خارجية. نحن نأخذ هذه الإجراءات على محمل الجد. سنقف إلى جانب العمال ولن نسمح المساس بهم ومكانتهم ".