هدمت جرافات السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، منزل سمير أبو هدوبه، في قرية الزرنوق مسلوبة الإعتراف، وأبقت أسرة كاملة من 14 شخصا، بينهم عشرة أطفال ومسنة مريضة، بدون مأوى.

وهذه المرة الثانية التي يتعرض فيها صاحب المنزل سمير  حيدر أبو هدوبة لهدم منزله في السنوات الأخيرة. 

ويفيد مراسلنا نقلا عن مصادر محلية، أن رجال شرطة وحدة يوآف قاموا باعتقال شابين - بينهم شقيق المواطن المتضرر جاسم أبو هدوبة وابن عمه صلاح أبو هدوبة، بشبهة تصديهما للجرافات ومحاولة منع الهدم. 

وقال الناشط ناصر أبو هدوبة في حديث لمراسل "كل العرب"، إنه يسكن في المنزل المواطن سمير حيدر أبو هدوبة (32 عاما) مع زوجته وأطفاله العشرة وأمه المريضة.وكانت القوات وصلت في وقت مبكر من صباح اليوم، وقامت بإغلاق المنطقة، وإبعاد الأسرة والأطفال عن منزلهم، ومن ثم قاموا بتسويته بالأرض.

ويؤكد الأهل أن المنزل مبني منذ سنوات، وأن هذا الشاب يتعرض لهدم منزله للمرة الثانية في السنوات الثلاث الأخيرة.واستنكر الأهالي هذه الهجمة المستمرة على الأرض والمسكن، والتي تأتي عشية الانتخابات والزيارات المستمرة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لاستقطاب أصوات العرب-البدو في النقب.