الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 09:02

مصادر : باراك أوباما يواجه تهديدات

العرب
نُشر: 17/11/08 18:45

* أشار أحد المصادر الأمنية إلى ازدياد الحملة "الخطابية العدائية" ضد أوباما في الإنترنت خلال السباق الرئاسي

* تحدثت المصادر عن تهديد آخر عثر خلاله على ملصق لأوباما وقد  اخترقت رصاصة رأسه، بطاولة في مركز للشرطة "ميلووكي"


كشفت مصادر أميركية مطلعة أن الرئيس المنتخب، باراك أوباما، يواجه تهديدات شخصية غير مسبوقة، لم يسبق أن اعترضت أي رئيس أميركي على الإطلاق. وقالت المصادر، رفضت كشف هويتها نظراً لحساسية قضية أمن الرئيس الأميركي، إن "الخدمات السرية" تحقق حالياً في عدد من القضايا من بينها، العثور على شجرة في "أيداهو" تحمل شارة كتب عليها اسم أوباما وعرض "لشنق علني مجاناً"، بجانب تهديدات عنصرية رسمت على جدار (غرافيتي) نفق بالقرب من معسكر جامعة (نورث كارولاينا ستيت)".
كما نقل عن وسائل إعلام أميركية أن ملصقاً بإحدى متاجر "مين" يدعو عملائه للمراهنة للتكهن بجدول زمني لسقوط أوباما ضحية عملية اغتيال. ويبلغ رسم دخول الرهان تحت شعار ""The Osama Obama Shotgun Pool"، دولاراً واحداً، وسيفوز بمبلغ الرهان الشخص الذي تكهن بالموعد الأقرب لتاريخ مهاجمة أوباما. وتقول لافتة الرهان "دعونا نأمل في الحصول على فائز"، وجرى إزالتها لاحقاً من المتجر.


وقال جوزف فانك، مستشار أمني من العناصر السابقة في "الخدمات السرية" أشرف على توفير الحماية لأوباما، قبيل نقل المهام إلى الخدمات السرية في مطلع عام 2007، إنه في عالم الأمن كل ما هو "جديد" قد يجدد مشاعر العداء". ورجح فانك تصاعد حملة الملصقات العدائية ضد أوباما إلى عامل العرق وكونه أول رئيس أميركي أسود. هذا وقد حذرت "الخدمات السرية" من أن العنصرية ليست الدافع الأوحد وراء أي تهديدات ضد أول رئيس أميركي من أصول أفريقية، في الوقت الذي تزايدت فيه معدلات "الغرافيتي" ذات الطابع العنصري، منذ الانتخابات.
وأشار أحد المصادر الأمنية إلى ازدياد الحملة "الخطابية العدائية" ضد أوباما في الإنترنت خلال السباق الرئاسي. وشهدت إحدى المواقع الإلكترونية "العنصرية" انضمام أكثر من ألفين عضو جديد بعد الانتخابات مباشرة مقارنة بـ91 قبل بدء الاقتراع، وفق المصدر. وأدى التزاحم الشديد على الموقع الإلكتروني في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، لتوقفه مؤقتاً، قبيل الظهور المجدداً ومع تعليق أحد الأعضاء الذي جاء فيه "الرب قد تخلى عنا، هذه البلاد هالكة". ومن أبرز التهديدات العنصرية التي تصدى لها الأمن الأميركي، إطلاق مجموعة من المسلحين ببنادق وسترات واقية من الرصاص، تهديدات عنصرية ضد أوباما، مما أثار المخاوف من اغتياله أثناء مؤتمر الحزب الديمقراطي في أغسطس/آب. كما وجه الاتهام إلى اثنين من "حليقي الشعر" في تينيسي بالتخطيط لقطع رؤوس السود في البلاد واغتيال أوباما. وتحدثت المصادر عن تهديد آخر عثر خلاله على ملصق لأوباما وقد  اخترقت رصاصة رأسه، بطاولة في مركز للشرطة "ميلووكي".

مقالات متعلقة