* عراقي: "نتعهد بالتواصل المباشر مع الناس، وندعو إلى ائتلاف شامل"

استمرارا للأجواء الاحتفالية التي تعيشها مدينة الطيرة وبالأخص جبهة الطيرة الديمقراطية، أصدرت الجبهة مساء اليوم الجمعة بيانا تجزل فيه الشكر لأبناء الطيرة على صناعة التغيير، بانتخاب المحامي مأمون عبد الحي رئيسا للبلدية وبتعزيز قوة الجبهة ومضاعفة تمثيلها.
وقام العشرات من الكوادر الجبهوية، يتقدمهم عضوا البلدية الجبهويان، سامح عراقي وفاروق عبد الحي، بتوزيع البيان بألوف النسخ، على المفارق الرئيسية وفي المقاهي والمحال التجارية، وكانت الأجواء احتفالية، إذ صدحت بالخلفية الأناشيد الجبهوية والوطنية المعهودة كما أن المواطنين استقبلوا الجبهويين بحرارة وقدموا التهاني لهم على إنجاز الجبهة والتحالف من أجل الطيرة.

* التواصل مع الجمهور رأسمالنا..
ومن جهته قال عراقي، حول هذه المبادرة "يأتي توزيع البيان على المواطنين بشكل شخصي انطلاقا من قناعة الجبهة وكتلتها في البلدية، بضرورة الحفاظ على اتصال مباشر ودائم بالمواطنين، كأداة حيوية لإدارة البلدية ونجاحها.
وأضاف عراقي "تعهدنا ببناء بلدية الخدمات والكرامة وهنالك متسع لكل من يوافقنا هذا الهدف لذا فإننا ندعو إلى ائتلاف شامل إلى جانب ومع الرئيس مأمون عبد الحي، هذا طبعا بعد تقديم التهنئة إلى كل الأعضاء المنتخبين دون استثناء."

كما أشاد عراقي بالأجواء التي سادت المدينة خلال وبعد العملية الانتخابية "يسرنا أن لم تسجل أي حوادث شاذة فالانتخابات ليوم والناس والبلد لبعضهم دوما، وهنا أجد مجالا خاصا لشكر الإخوة في لجنة الوفاق برئاسة القاضي عبد الحكيم سمارة."
* ومما جاء في البيان
افتتح البيان بتقديم "تحية إجلال وإكبار لسواعد الرجال والنساء، الشيب والشباب التي سبحت باستبسال ضد التيار وردت الطيرة إلى أصلها، قلعة وطنية وبلدا متآخيا، تقوده بلدية الخدمات والكرامة، بلدية الناس، كل الناس، التي تعهدنا ببنائها وها نحن مقدمون على تعميرها بهمتكم جميعا.
وجاء أيضا "أهم ما في هذه الانتخابات إنها مرت على خير، فالانتخابات –قلنا ونقول- يوما واحدا والبلد وأهله لبعضهم دوما وأبدا.."
وأضاف البيان "إننا نرى بهذه الثقة انتصارا للخط الوطني المشرف، المجرِّب المجرَّب، ونتعهد بصونها في بؤبؤ العين. إننا ندرك أن هذا الانجاز مكافأة من الناس لمن ينفع الناس، للفكر التقدمي الأصيل، لدرب جبهتنا الديمقراطية وحزبنا الشيوعي العريق، لنظافة اليد والاستعداد الدائم على تسجيل الموقف الشجاع مهمت كان الثمن.. ثقتكم غالية علينا ونحن قدها، قدها وقدود..
وانتهى البيان بأبيات للشاعر الخالد توفيق زياد، جاء فيها: "يا شعبي يا عود الند، يا أغلى من روحي عندي، إنا باقون على العهد، إنا باقون.."