أفتتحت جمعية الطيب الأرثوذكسية ومركز ميليا للفنون صباح اليوم السبت معرضها السنوي التقليدي وذلك في قاعة  فندق الأمبسادور في حي الشيخ جراح في القدس. ويحتوي المعرض على مطرزات وحرف فلسطينية تقليدية وتحف فنية وأيقونات وتذكارات أضافة الى المأكولات والحلويات المقدسية المشهورة.

وقد أفتتح المعرض بصلاة أقامها سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس الذي بارك المعرض ونضحه بالمياه المقدسة وذلك بحضور الأنسة نورا قرط رئيسة الجمعية وعدد من أعضائها والذين يعملون فيها. وقد ألقى سيادة المطران عطاالله حنا كلمة توجيهية مقتضبة هنأ  خلالها جمعية حاملات الطيب على مبادرتها وتمنى لها التوفيق والنجاح كما نقل بركة صاحب الغبطة البطريرك، مؤكدا بأننا باقون في مدينتنا ومتمسكون بتراثنا وهويتنا الروحية والوطنية. فمحبة الأرض والأنسان هي واجب على كل أنسان مؤمن مخلص. مؤكدا بأن أرتباطنا بهذه الأرض هو أرتباط عضوي ولا توجد قوة قادرة على أقتلاعنا من هذه الأرض المقدسة.
أن هذا المعرض سيبقى مفتوحا اليوم السبت ويوم غد الأحد حتى ساعات المساء ومن المتوقع أن يزوره غدا أعداد كبيرة من الزوار الأتين من الجليل ومن مناطق ال48 وذلك بعد الأنتهاء من القداس الأحتفالي الذي سيقام في مدينة اللد بمناسبة عيد نقل جسد القديس جوارجيوس الى اللد. والجمعية ترحب بكل الزائرين وتتمنى لهم جولة ناجحة في ربوع هذه الأرض المقدسة.