أكّد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنّ الولايات المتحدة لن تبادر برفع العقوبات لإعادة إيران إلى طاولة المفاوضات، مشيرًا أنّ "المفاوضات ستعود في حال توقّفت إيران عن تخصيب اليورانيم".
وجاء تصريح بايدن خلال مقابلة لبرنامج Face the Nation عبر قناة CBS، الأحد، حيث سألته المذيعة نورا أودونيل: "هل سترفع الولايات المتحدة العقوبات أولاً من أجل إعادة إيران إلى طاولة المفاوضات؟"، سريعًا أجاب بايدن: "لا"، ثم أومأ برأسه مؤكدًا عندما سألته أودونيل ما إذا كان يتعين على إيران التوقف عن تخصيب اليورانيوم أولا.
الرئيس الأمريكي جو بايدن
يذكر أنّ المرشد الإيراني علي خامنئي قال في وقت سابق الأحد إنّ "الطرف الذي يملك الحق في وضع شرط لعودة الاتفاق النووي هو إيران فقط، موضحا أن "الشرط غير القابل للتراجع" هو أن ترفع أمريكا الحظر كله فعلياً عن إيران وليس على الورق فحسب. وأضاف خامنئي: "إذا أرادوا أن تعود إيران إلى التزاماتها في الاتفاق، فعلى أمريكا رفع الحظر كله. عندما نتفحص ذلك ونرى مدى صحّته، نعود لنلتزم"، وفقا لما نقله موقعه الإلكتروني.
وقال الرئيس الأمريكي في المقابلة التي تمّ تسجيلها الجمعة إنّه لم تسنح له الفرصة بعد للاتصال بالرئيس الصيني شي جينغ بينغ، مضيفا أنه لا يوجد سبب لعدم الاتصال به.
وأضاف بايدن أن زعيم الصين ليس قدر ضئيل من الديمقراطية، لكنه "ذكي للغاية وصعب للغاية". وتابع: "لكن السؤال هو - لقد قلت له طوال الوقت، لسنا بحاجة إلى صراع، ولكن ستكون هناك منافسة". وحول العلاقة بين البلدين، قال بايدن: "لن أفعل ذلك بالطريقة التي فعلها ترامب. سنركز على قواعد اللعب الدولية".
إقرا ايضا في هذا السياق:
- بايدن ينتقد إعلان إيران عن تخصيب اليورانيوم ويؤكد: تراجع جديد عن التزاماتها الدوليّة
- اتفق على الاجتماع ببوتين: بايدن سيسحب القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر
- إدارة بايدن تزيد المساعدات للفلسطينيين تدريجيا
- طبيب البيت الأبيض السابق يثير التكهنات بشأن صحة الرئيس الامريكي بايدن
- بايدن يدعو روسيا واسرائيل لأول محادثات مناخ عالمية لإدارته
- هل سيكون بايدن غورباتشوف امريكا ؟-ادهم ابراهيم
- بايدن: أعتزم الترشح للرئاسة مجددا في 2024.. وأنا مشتاق لترامب
- بعد أن أوقفها ترامب| حكومة بايدن تجدد المساعدات المالية للفلسطينيين وتحوّل 15 مليون دولار
- الرئيس الامريكي بايدن يعكف على وضع خطة لإعادة العلاقات مع الفلسطينيين
- بايدن: بوتين قاتل... وبلا قلب وسيدفع ثمن تدخله في الانتخابات الأميركية