* الفراغ السياسي الذي خلفه التجمع والجبهه وفئات أخرى أدت الى ازديات قوة قوائم اخرى منها قائمة جورج عبليني..

* نحن قدمنا هدية لرئيس البلدية وأعطيناه أشخاص مواليه له..

* وجود عزمي بشارة يخلق جو يختلف تماما عما هو موجود اليوم، فهو يمثل سياستنا ونحن نحبه..

* لا زالت فئات في القرية تتحدث عن الديانات وتفرز الأمور في الانتخابات حسب مسلم ومسيحي، فاذا كان هذا هو الوضع اليوم فانا لا أريد الانفصال عن معلوت..

مراسل موقع العرب فقد التقى سكرتير التجمع في ترشيحا صادق دكور الذي التزم بقرار الحزب بمقاطعة الانتخابات لكنه لم يكن فعالا خلال هذا الفترة. بداية تحدث دكور عن نتائج الانتخابات وقال: "كان متوقعا نجاح قائمة جورج عبليني، وبرأيي وكان واضحا جدا أن موضوع المقاطعة في ترشيحا والذي طرح من قبل التجمع والجبهة وحركة الشباب كان قرارا متسرعا لم تدرس أبعاده. وبرأي هذا أدى الى نجاح قائمة جورج، فالفراغ السياسي الذي خلقته الجبهه والتجمع قوى فئات أخرى منها قائمة جورج عبليني"

يضيف صادق ويقول بالنسبة لقرار المقاطعة لدى القوى الوطنية:" كان قرارا خاطئا وأنا اعترضت عليه في كل مناسبة واجتماع ، أرى في المقاطعة هروب ومنح رئيس البلدية هدية. برأيي علينا أن نكون بكل مكان كي نسمع صوتنا، نحن قدمنا هدية لرئيس البلدية وأعطيناه أشخاص مواليه له، فجورج عبليني مع احترامي الشخصي له وعلاقتي معه كشخص طيبة لكن سياسيا اختلف معه في الطريق، ربما سيفاجئني في طريقة عمله في البلدية لكن هذا لا يقول شيئا لأننا لا نستطيع بعد أن نحكم عليه. موضوع المقاطعة اخطر موضوع يمكن طرحه، والموضوع فشل ولم يجد نفعا والناس لم تشتريه، لان الموضع غير مقنع فالمقاطعة ليست لعبة وعندما يكون القرار غير جارف في القرية فلا يوجد له معنى
وتابع: "المقاطعين هم أصحابي وشركائي في العمل السياسي وستستمر علاقتنا الطيبة، لكن على الإنسان عندما يخطا أن يعترف بخطئه، ولا يمكن ولا يعقل أن يخطا وأن يتعامل بالخطأ كأنه صحيح، فالمنطق الصحيح حتى في السياسة بأنه اذا أخطأت فأصلح الخطأ واستمر الى الأمام".

ويستمر سكرتير التجمع في ترشيحا صادق دكور:" أنا لا استطيع أن افهم مقاطعة الانتخابات في السلطة المحلية وعدم مقاطعتها في الكنيست، ما الفارق؟! أريد أن أرى هؤلاء المقاطعين في انتخابات الكنيست!!، أنا بشكل شخصي احترمت القرار بحكم موقعي السياسي وقاطعت الانتخابات ولم أكن مقتنع بما فعلت لذلك التزمت الحياد واحترمت نفسي واحترمت قرار الحزب وضميري مرتاح".
بالنسبة لتدخل قيادة التجمع في ترشيحا يقول دكور:"عدم وجود عزمي بشارة معنا طبعا له تأثير، لأنه شئنا أم أبينا وجود عزمي بشارة يخلق جو يختلف تماما عما هو موجود اليوم، فهو يمثل سياستنا ونحن نحبه. عدم وجوده خلق الجو الذي نعيشه اليوم، توقعت أن يتدخل عزمي في قضية ترشيحا لكن للأسف لم يتدخل".

وعن موضوع الفصل يقول دكور:" لا يوجد إنسان في الدنيا لا يحب أن يكون مستقلا ومستقرا، كان أفضل لنا من البداية أن نكون بمجلس مستقل فنحن فرضت علينا الشراكة، والشيء الوحيد المشترك بيننا هو الأراضي، فلا يوجد شراكة بيننا في المدارس والروضات، يوجد رئيس بلدية وظيفته سياسة عليا ينفذها وهي سلخ أراضي ترشيحا منا، وهو ينفذها بطريقة حكيمة والناس تصوت له، لكن هذا لا يقول أنني مع الفصل، أنا أقول أنه عندما كان الوقت مناسبا للفصل لم ننفصل، واليوم لا ادعم الفصل فترشيحا جردت واخذوا أرضيها وكيانها ورئيس البلدية يشتري ذمم الناس فالعامل في البلدية لا يستطيع أن لا يعلق صورة بوحبط على بيته خوفا من إقالته من عمله، نحن في وضع صعب جدا، وفي الفترة الحالية علينا أن ننتشر في معلوت ونسكن في معلوت ونبني مدارس وكنيسة وجامع وان نرجع أراضينا وأن نبني مؤسسات لعرب ترشيحا في معلوت فهم اللذين خنقونا وهذه هي النتائج".
ويضيف دكور:" كي أدير بيتي علي أن أرتبه فلا يعقل أن أطالب بالفصل والاستقلال وبيتي غير مرتب، شاهدوا وضع ترشيحا اليوم، فلا زالت فئات في القرية تتحدث عن ديانات وتفرز الأمور في الانتخابات حسب مسلم ومسيحي، فاذا كان هذا هو الوضع اليوم فانا لا أريد الفصل، هذا عار علينا أن تكون هناك ناس تتحدث عن عدم رغبتها بنجاح مسيحي أو مسلم، كلنا بشر ولا أستطيع أن افهم الناس التي تتكلم بهذه اللغة، لكن هذه الروح موجودة في ترشيحا والمفروض أن نتغلب عليها، أنا ضد الفصل حاليا ومستعد أن أناقش كل شخص بذلك".