جميلا ما يخالجني

كلما يعانقني

يضيء أملا

يطفئ خوفا

يزيدني شوقا يلهبني

يضحكني ويبكيني

يقتلني ويحييني

يداعب شوقا

من ذكريات زمن ينهيني

يشعل نارا

تحرقني وتكويني

عشقا يجتاح مملكتي

يعصف حبا

يقتلع خوفي وتنهيدي

يلامس ضعفا يغويني

وينثر سحرا يغريني

رائحة الحب

وعطر الياسمين

تفوح  خجلا متوردا

يرتسم على وجنتاي وجبيني

اشتم رائحته بين ذكرياتي

بين كلماتي وأشعاري

اسمع صوته بين أوراقي

بصوت خافت يناديني

أنت أمير الحب

والحب عذابي وأنيني

أنت من علم الناس العشق

وأدخلهم مدرسه الهوى

 وجعل من الغرام داء يضنيني

فارد عليه مستغربا

وما الحب إلا دواء يشفيني

من بعد الموت يحييني

ما هو إلا سكر لحياه

يزداد ملحها مع ازدياد السنين

خوذ عني مائك ولا تسقيني

وابعد عني طعامك

واقطع عني هوائك

فما عاد بعد الآن يعنيني

ولكن دع لي قلبا ينبض بالهوى

فهو كالماء إن عطشت يرويني

ودواء إن مرضت فهو يشفيني

اصنع ما شئت واكتب عن الهوى

فبصنعك أبدا لن تجاريني

مدرسه الحب ديواني

من صنع يداي وتلحيني