تنتشر في هذه الأثناء، دعوات لإقامة صلاة العشاء في غالبية مداخل البلدات في منطقة وادي عارة، وذلك للإحتجاج على الجريمة والعنف المتفشي في المجتمع العربي وللإحتجاج على تقاعس الشرطة في مكافحة الجريمة. وستكون إقامة الصلاة حتى اللحظة، بمدخل قرية عرعرة عارة وفي مدخل بلدة كفرقرع وفي مدينة أم الفحم، وذلك ضمن النضال ضد الجريمة.

وجاءت الدعوة بعد، المظاهرة والاحتجاج الذي كان في مدينة أم الفحم قبل قليل، حيث إحتج الأهالي وأقاموا صلاة الجمعة في موقف ساحة البلدية.وجاء في بيان صادر:" قواتُ الأمن الخاصة، تحتشد لقمع المتظاهرين ضد القتل والجريمة، لكن لا يمكن لها أن تقمع عربدة المجرمين وفسادهم".

وأضاف البيان:" من هنا، نشدّ على أياديكم، ونهيب بكم أبناءنا، أن نواصل السعي والاحتشاد، حتى نحرك الساكن، ونوقظ النائم، ونضغط على المتواطئ المشارك في سفك دم أبنائنا الأحرار".
وتطرق البيان:" عزمت قرى وادي عارة، على إقامة صلاة العشاء في شارع ٦٥، صدا لهذا الظلم والقهر، ولا بدّ لنا أن نكون جسدا واحدا، وصفا متراصا، وصوتا صارخا في وجه الظالمين المتواطئين".

وتحدث البيان:" بلداننا التي فقدت فلذات أكبادها، لن تحيد ولن تميل، حتى يبيت المجرمون في أقفاص الذل والأسر، وحتى يتغيّر الحال، ويئول إلى ما فيه الخير لنا ولمجتمعنا إن شاء اللّٰه، أم الفحم، عرعرة، عارة، كفر قرع ... جسدٌ واحد، وجعٌ واحد".

واختتم:" بعد صلاة العشاء عند مفترقات بلداننا، وقفات سلمية، دون إخلال بالنظام والممتلكات العامة".