الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 19 / مايو 16:01

مضاعفة قوة تجمع الإصلاح والتغيير

العرب
نُشر: 14/11/08 15:05

- قائمة تجمع الإصلاح والتغيير في بيانها:

* نحن في تجمع الإصلاح والتغيير نعتز ونرفع عاليا الثقة التي منحنا إياها الشارع النصراوي

* نؤمن بأن البلد بحاجة لإعادة بناء الثقة بين أهلها من جهة، وبين أهلها والبلدية من جهة أخرى

* نحن نعتز ونثمن عاليا حقيقة أنه وبرغم محاولة حصار القائمة ونزع الشرعية عنها من قبل البعض،  إلا أنها تعدت المتوقع


اصدرت قائمة تجمع الإصلاح والتغيير في مدينة الناصرة بيانها الصحفي بعد الانتهاء من الانتخابات. البيان هو التالي:

"أهالي الناصرة الكرام، مدينتنا الكريمة
لقد خرجنا لتونا من انتخابات البلدية، ودخلنا خمس سنوات قادمة، ستحمل معها نتيجة الانتخابات. ولا بد لنا من كلمة بعد "القرار"، كما كان لنا قبل ذلك ..



نحن في تجمع الإصلاح والتغيير نعتز ونرفع عاليا الثقة التي منحنا إياها الشارع النصراوي، وكل من صوت لنا. نحن نعتز ونرفع عاليا، من استطاع الخروج بثقة عن أنماط تصويت تقليدية رافقته لسنوات ولعقود من الزمن، نحن نثمن عاليا من استطاع الترفع عن خطابات لا تفتخر بها البلد، تشكك بالآخر، وتنم عن خوف بالغد بدل أن تعبر عن أمل فيه. نحن نعتز ونثمن عاليا حقيقة أنه وبرغم محاولة حصار القائمة ونزع الشرعية عنها من قبل البعض،  إلا أنها تعدت المتوقع لها، وكانت القائمة الوحيدة التي نالت قوة متساوية من جميع قطاعات البلد وأحيائه. وفي جو التخويف والديماغوغيا التي سادت، يعتبر حصول هذه القائمة على مقعدين إنجازا كبيرا يعزى لقناعة وعناد القائمين عليها وثقة من صوت لها. ونحن نعد الشارع النصراوي أننا سنكون أقوى بكثير من الوزن النسبي الذي أعطي للقائمة، والذي نعتبره أول الطريق وأهمها. 
إن احترام نتائج العملية الانتخابية، يعني أيضا التوقف عندها. أردناها نتائج تعكس الإرادة الحرة للشارع النصراوي، أردناها نتائج تعكس تعددية حقيقية، وأردناها نتائج بعيدة عن موازين يتغلب فيها الخوف على القناعات السياسية، أردناها نتائج تعكس القناعات اليومية والعفوية للمواطن النصراوي. بالتالي نحن نرى بخطورة الخطاب السياسي التي تم به التوجه للناس، والذي حاول تثبيت أزمة سياسية مرت بها البلد، بدل أن يعكس طرحا للخروج منها.
بجانب خطاب التخويف هذا الذي رأيناه ينجح، رأينا الخطاب الآخر، كيف يتهاوى، وكيف تقرر البلد إسقاطه من حساباتها. لقد فككت البلد قوة الموحدة، ورأت فيه خطابا لا يستطيع تمثيل البلد، وقررت أنها لا تريده خطابا بديلا، ونحن في انتظار نضوج سياسي قادم، فيه تقرر البلد تفكيك خطاب التخويف الجبهوي الفئوي ونبذه.



أهل الناصرة الكرام،
ما زلنا نؤمن بأن البلد بحاجة لإعادة بناء الثقة بين أهلها من جهة، وبين أهلها والبلدية من جهة أخرى، ما زلنا نؤمن بأن البلد تبحث عن تمثيل حقيقي في إدارة البلدية وقيادة البلد.
بالتالي نحن نطالب قيادة البلدية بعدم الركون إلى أغلبية ساحقة، ما زلنا نرى فيها مشكلة وليست حلا، وبضمان تكوين إدارة مجلس بلدي حية، متفاعلة مع الناس ونقدية تجاه نفسها. ونحن نطالب أهل الناصرة، أيضا بعدم الركون إلى نتائج الانتخابات وإسماع كلمتهم بكل ما يخص البلد والمجلس البلدي، وعدم الانتظار للانتخابات القادمة، ورفض كل نهج ينم عن عصبيات أو عن خطابات فئوية.
إن مسؤولية الحياة المشتركة والنسيج الاجتماعي السليم هي مسؤولية تقع على عاتقنا جميعا، ونحن بدورنا نعد الناصرة بأننا سنعمل بين الناس، وسنكون الصوت اليقظ والحقيقي لكل الناس بغض النظر عمن صوت لنا وعمن لم يصوت.
نحن نعد الناس بأننا سنستمر بالعمل على تعبيد طريق ثالث، ما زالت المدينة، عبر نتائجها، تثبت أنها تحتاجها."

مقالات متعلقة