الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 20 / مايو 00:01

استشهاد 4 فلسطينيين في قصف اسرائيلي


نُشر: 12/11/08 16:04

* شهود عيان أكدوا ان الآليات تقدمت نحو منازل المواطنين على بعد 300 متر من الخط الحدودي الفاصل، حيث اشتبكت قوات الاحتلال مع فصائل المقاومة..

* كتائب القسام: أي جريمة من هذا النوع لن تستطيع أن توقف صواريخنا، فكتائب القسام قادرة بإذن الله أن تضرب عمق الكيان الصهيوني..


تستمر خروقات قوات الاحتلال الاسرائيلي للتهدئة المتفق عليها بين اسرائيل والفلسطينيين، حيث استشهد ظهر اليوم الاربعاء 4 فلسطينيين في قصف اسرائيلي شرق منطقة القرار جنوب قطاع غزة.
وافادت مصادر طبية انه تم العثور على جثث  الشهداء وهم: محمود صيام، رامي فرينة، محسن القدرة واسماعيل ابو العلا اللذين سقطوا في قصف لمنطقة القرارة، بعد ان قصف طائرات اسرائيلية صباح اليوم مجموعة من المقاومين هناك.



وقد قصفت الطائرات الاسرائيلية صاروخين احدهما باتجاه مسجد شرقي القرارة والآخر سقط بالقرب من مدرسة، كان بقربها مجموعة من المقاومين.
وقال شهود عيان ان ثلاث قذائف احداها مدفعية سقطت بالقرب من منزل آل مهنا والنجا، فيما سقط صاروخ بالقرب من مسجد الاصلاح بالمنطقة.
هذا وكانت عدة آليات وجرافات اسرائيلية توغلت صباح اليوم شرقي المنطقة المذكورة. وأكد شهود عيان ان هذه الآليات تقدمت نحو منازل المواطنين على بعد 300 متر من الخط الحدودي الفاصل، حيث اشتبكت قوات الاحتلال مع فصائل المقاومة.
واعترفت اسرائيل باصابة جندي بجراح نقل على اثرها الى مستشفى سوروكا لتلقي العلاج بعد ان اعترفت القسام باطلاق اكثر من 30 قذيفة وصاروخ على القوة الاسرائيلية المتوغلة في القرارة.
وأكدت "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" أن التهديدات الاسرائيلية بتهجير قرىً فلسطينية وقصفها، هي "محاولة يائسة لزرع الرعب في قلوب أهلنا وأبناء شعبنا وتخويفهم بالتهجير والطرد من أرضهم". وشددت الكتائب على أن "هذه التهديدات لن تخيفنا ولن تدفعنا للارتباك والتخبط كما يحلم العدو، بل سنواجهها بكل ما أوتينا من قوة". وقالت: "سنُفشل أي محاولة صهيونية لتنفيذ هذه الجريمة، بل إن صواريخنا هي التي ستهجّر الصهاينة من مدنهم وقراهم كما حدث من قبل في "سديروت" وغيرها". وأكدت "كتائب القسام" على أن "أي جريمة من هذا النوع لن تستطيع أن توقف صواريخنا، فكتائب القسام قادرة بإذن الله أن تضرب عمق الكيان الصهيوني حتى لو احتل هذه القرى". وشددت على أن "كلاً من المجرم "أولمرت" والقاتل "باراك" يحاولان اللعب في الوقت الضائع رغبة في تحقيق مكاسب شخصية وحزبية، فهما قد فشلا في أوج قوتهما السياسية والعسكرية في أن يلحقا الهزيمة بالمقاومة الفلسطينية، وطالما أطلق كل منهما الوعود للصهاينة بوقف الصواريخ وضرب المقاومة ولكن سيغادر كل منهما موقعه – غير المشرف- والمقاومة في قمّة قوتها بفضل الله تعالى".



وأضافت الكتائب في بيانها: "وإذا كان الإرهابي "أولمرت" يطلب من سكان جنوب فلسطين المحتلة أن (يستعدّوا للمواجهة الحتمية مع حماس)؛ فنحن ندعو كل الغاصبين لأرضنا من شمالها إلى جنوبها أن يستعدّوا لتلك المواجهة القادمة، فغضب شعبنا ومقاومتنا سيطال الجميع بإذن الله، وردّنا على العدوان سيكون موجعاً وسيبكي الصهاينة دماً - بإذن الله- ندماً على تفكيرهم بتحريك عرين الأسود في غزة".
واعتبرت أن إقرار العدو بأن "المواجهة مع حركة حماس حتمية" هو "دليل واضح على مدى الهزيمة النفسية وحالة التخبط التي وصل إليها الاحتلال، كما أنه إشارة إلى القلق الدائم والخوف المستحكم لديهم من هذه المواجهة التي تستدعي كل هذا الاستعداد والإنذار للجمهور الصهيوني".

مقالات متعلقة