الجريمة لا تتوقف بل وتستفحل أكثر فأكثر في مجتمعنا العربي، حيث تجاوز عدد ضحايا جرائم القتل منذ بداية العام 2020 من المئة ضحية! وآخر الضحايا كانا شابين قتلا خلال ساعات قليلة فقط في رهط وكابول في أعقاب شجارين مؤسفين، الأول أحمد محمد جمل والذي لقي مصرعه بإطلاق رصاص في كابول والاثني يوسف ابو سته والذي قتل أيضًا رميا بالرصاص في رهط.

من اليمين: يوسف أبو سته وأحمد محمد جمل

وبحسب المعلومات التي أوردها مراسلو "كل العرب فقد لقي الشاب أحمد محمد جمل (25 عامًا) من كابول مصرعه الليلة الماضية بعد إصابته بالرصاص مع تجدد الشجار في القرية، علمًا أنّه تشهد القرية اجواء مشحونة واطلاق نار ومفرقعات نارية بعد تجدد الشجار بين العائلتين المتشاجرتين منذ أشهر.

هذا، ولقي بعد منتصف الليلة الشاب يوسف محروس سليمان ابو سته (25 عاما) مصرعه، متأثرا بجراحه الخطيرة، بعد تعرضه لاطلاق نار خلال شجار اندلع في مدينة رهط بالجنوب. 

وأشار مراسل "كل العرب" إلى أنّ ضحية القتل في الشجار في مدينة رهط هو أصلا من منطقة نابلس، وخلال الفترة الأخيرة كان هناك خلافات وشجارات بين عائلته وبين عائلة الخمايسة انتهت بجريمة القتل هذه الليلة. وتم تحويل ملف التحقيق للوحدة المركزية (يمار) في شرطة النقب.

ويفيد مراسل "كل العرب" أن الحديث عن شجار بين أقارب من عائلة أبو ستة والخمايسة في حارة 2. والضحية انتقل للسكن مع إخوانه وأسرته من نابلس عام 1993 حيث استقرت العائلة في مدينة رهط، حيث تسكن خالتهم، شقيقه الوالد.

من مكان الشجار في رهط