*انطلاق الاحتفالات في مجد الكروم والبعنة ودير الأسد بفك الدمج..

*الآلاف متواجدون في شوارع القرى الثلاثة..

*ازدحامات سير كبيرة في مجد الكروم بسبب تواجد المحتفلين في الشوارع..

*إطلاق المفرقعات النارية بكميات كبيرة وسماء الشاغور مضاءة ..

* بركة: هذا يوم كبير لأهالي الشاغور الذي تخلصوا من قانون مجحف، جاء على حساب الهوية الخاصة لكل واحدة من القرى الثلاث..

* الوزير مجادلة: اعضاء كنيست من اليمين تصرفوا بعنصرية عندما خرجوا من القاعة اثناء التصويت على قانون فك دمج باقة جت وقرى الشاغور..

* زكور: تعهدنا أمام الجميع بالعمل بكل ما نملك من طاقة لفك الدمج بين القرى الثلاث، وهذا هو يوم الوفاء..

* الطيبي على منصة الكنيست: أشكر كل من بقي هنا وصوت الى جانب قانون فك الدمج لقرى الشاغور رغم الموقف السلبي لوزير الداخلية..

* رغم وضعه الصحي الحسّاس: الشيخ النائب إبراهيم عبد الله يصل الكنيست خصيصاً للمشاركة في إنقاذ  قانون فك الدمج لقرى الشاغور

صادقت الكنيست قبل قليل بأغلبية كبيرة 65-1 بالقراءة الثانية و66-2 بالقراءة الثالثة على قانون فك الدمج في الشاغور بعد أن قدم للتصويت بالقراءتين الثانية والثالثة.



وفور سماع نتائج التصويت في الكنيست انطلقت الجماهير الشاغوريه في قرى مجد الكروم والبعنة ودير الأسد الى الشوارع احتفالا بالموافقة على قانون فك الدمج الذي صودق عليه قبل دقائق في الكنيست بأغلبية كبيرة.

ويتجمهر في هذه اللحظات المئات من أهالي مجد الكروم وسط القرية محتفلين بالتخلص من الدمج الذي فرض قبل خمسة سنوات . 

 
أهالي القرية اللذين يتعانقون مع بعضهم البعض ويرقصون بالشوارع على أنغام الموسيقى الصاخبة وكان شوارع القرية تحولت الى كرنفال  شعبي كبير. وتشهد القرية ازدحامات سير كبيرة بعد أن أغلقت جميع شوارعها اذ خرج الأهالي بسياراتهم للاحتفال بفك الدمج. والمشهد المتواجد ألان في مجد الكروم أشبه بخروج الجماهير وقت فوز منتخب البرازيل أو ايطاليا في ببطولة العالم المونديال. 

وهكذا هو الحال أيضا في قرية البعنة إذ خرج أهلها الى الشوارع محتفلين بفك الدمج. ويتواجد المئات من أهالي البعنة ألان في وسط القرية محتفلين وسط فرحة لا توصف وعلى أنغام السحجة الشعبية بفك الدمج.

في دير الأسد عبر العديد من أهالي القرية عن فرحتهم بفك الدمج وتم إطلاق المفرقعات النارية في سماء القرية لتعبر عن فرحة الأهالي.

لكن الحلبة المركزية هي في مجد الكروم وعلى ما يبدو فان الاحتفالات ستستمر حتى ساعة متأخرة من الليل. والكل سينتظر عوده أعضاء اللجنة الشعبية من الكنيست هناك تواجدوا وقت عملية التصويت.

بيان المكتب البرلماني للنائب محمد بركة
أقرت الهيئة العامة للكنيست مساء اليوم الإثنين، قانون فك الدمج لقرى الشاغور، مجد الكروم ودير الأسد والبعنة، بأغلبية 66 نائبا ومعارضة نائبين من " الاتحاد الوطني- هئيحود هلئومي"وقد حضر الجلسة جمهور واسع من أهالي القرى الثلاث واللجنة الشعبية فيها.
وقد أقر القانون، بعد نضال شعبي وبرلماني دام سنوات، ولكنه شهد تحولا في الأشهر الأخيرة بعد بدء تشريعه في الكنيست، وتصاعد جدا في الأيام الأخيرة، بعد أن تم إسقاطه تقنيا، بعدم احتساب صوت النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية، الذي كان مصيريا لتمرير هذا القانون، علما ان النائب بركة وكتلة الجبهة كان أحد المبادرين لقوانين فك الدمج، وبموجب قانون فك الدمج، فإن الانتخابات في هذه القرى ستجري في شهر حزيران المقبل.

وقال رئيس الجلسة في جلسة اليوم، إن اعادة التصويت على القانون جاء بطلب من نائب رئيس الكنيست محمد بركة، ويذكر أن بركة بادر لطرح هذا القانون على الهيئة العامة للكنيست مجددا نائب رئيس الكنيست النائب بركة، الذي خاض معركة برلمانية بعد تبين عدم ادراج اسمه بين المؤيدين خاصة وأنه كان رئيس تلك الجلسة البرلمانية، واعترفت سكرتارية الكنيست بالخطأ التقني، وعلى الفور بادر بركة إلى اتصالات مكثفة مع رئاسة الكنيست، ثم مع رئيسة الكنيست داليا ايتسيك بعد عودتها إلى البلاد قبل أيام قليلة، التي قبلت بطلبه مساء أمس الأحد، بأن يتم طرح القانون اليوم الإثنين، لكونه اليوم الأخير للكنيست قبل خروجه للعطلة البرلمانية التي ستستمر حتى مطلع شهر آذار القادم.
وقال النائب بركة مع صدور القرار، إن هذا يوما كبيرا لأهالي الشاغور الذي تخلصوا من قانون مجحف، جاء على حساب الهوية الخاصة لكل واحدة من هذه القرى، التي هي جزء من اللوحة الفسيفسائية الفلسطينية الواحدة، وبهدف خنق القوى الثلاث كوحدة واحدة، وشطب أسمائها، التي هي جزء من أسماء الهوية الفلسطينية في بلادنا.
وتابع بركة قائلا، إنه من المؤسف أن يتعرقل طرح قانون فك دمج باقة الغربية جت، بعراقيل وضعتها وزارة الداخلية والوزير مئير شطريت الذي ناصب العداء لكل قوانين فك الدمج دون أي سبب مقنع، سوى لخدمة أهداف حزبية ضيقة لديه، ولكن المعركة المستمرة، وكما نجحنا في فك الدمج لقرى الشاغور والكرمل، فلا وبد وأن ننجح في فك الدمج هناك.

بيان النائب زكور : "هذا هو يوم الوفاء"
قدّم النائب الشيخ عباس زكور أحر التهاني إلى أهالي قرى دير الأسد ومجد الكروم والبعنة، بمناسبة مصادقة الهيئة العامة للكنيست، مساء اليوم الاثنين، بالقراءتين الثانية والثالثة، على مشروع قانون فك الدمج بين قرى الشاغور الثلاث.
وفي تعقيبه على مصادقة الهيئة العامة للكنيست على اقتراح قانون فك الدمج ، قال النائب زكور وهو أحد مقدمي اقتراح القانون: "لا زلت أتذكر خلال حملة انتخابات الكنيست السابقة، وفي اجتماع شعبي في بيت الاخ عاطف مناع وبحضور عدد من رؤساء المجالس المحلية السابقين وعدد كبير من وجهاء المنطقة، تعهدنا أمام الجميع بالعمل بكل ما نملك من طاقة لفك الدمج بين القرى الثلاث، وهذا هو يوم الوفاء".

وأضاف النائب زكور "أن الجهود الجبارة التي بذلها النواب العرب والتعاون
والتنسيق فيما بينهم كان أحد الأسباب الرئيسة لتمرير قانون فك الدمج بين قرى الشاغور، هذا بالإضافة إلى الوقفة الشعبية الرائعة التي أبداها أهالي القرى الثلاث والذين أكدوا صدق المثل القائل: "لا يضيع حق وراءه مطالب".
وتمنى النائب زكور أن يستمر ويدوم تعاون النواب العرب في جميع المسائل الجماعية التي تتعلق بالقضايا الحياتية واليومية للمواطنين العرب في الدولة، كما كان الأمر في قضية فك الدمج بين قرى الشاغور وبين دالية وعسفيا، ووعد أن يبذل كل جهده، وبشتى الوسائل والطرق، من أجل فك الدمج بين باقة الغربية وجت.

بيان الوزير غالب مجادلة: خطوة مباركة
اهتم وزير الثقافة والعلوم والرياضة غالب مجادلة بالوصول الى الكنيست والتصويت على قانون فك الدمج في الشاغور وبارك على القانون لان اهالي البلدات التي ضمها الدمج عارضوه وبشدة.
الوزير مجادلة قال في اعقاب سن القانون ان هذا انتصار لاهالي القرى الذين ناضلوا خلال السنوات الماضية من اجل فك الدمج وكل بلدة تهتم من اليوم بشؤونها الداخلية "كان من المفروض ان يتم اقرار القانون قبل اسبوع لكن تصرفات اعضاء كنيست من اليمين الذين صوتوا الى جانب فك المدج بين دالية الكرمل وعسفيا تصرفوا بعنصرية عندما خرجوا من القاعة اثناء التصويت على قانون فك دمج بافة جت وقرى الشاغور.
قال الوزير مجادلة الذي اكد على ان القانون الحالي سيتيح الفرصة من جديد لاهالي البلدات باجراء انتخابات منفصلة.

برنامج الدمج فشل لان الحكومة لم تحول الاموال للسلطات المحليو ولم تقيم المناطق الصناعية، كما وشكر مجادلة كل من وقف الى جانب القانون.

بيان النائب الطيبي: نحن فخورون بإنجازنا
عمت أجواء من الفرحة أروقة الكنيست بعد تمرير قانون فك الدمج لقرى الشاغور الثلاث البعنة ودير الأسد ومجد الكروم  في أعقاب مجهود شاق وعمل جبار قام به النائب الدكتور أحمد الطيبي رئيس كتلة الموحدة والعربية للتغيير وأعضاء الكنيست الآخرون الذين دعموا القانون.
يذكر ان التصويت السابق على القانون في الأسبوع الماضي لم يمر بفارق صوت واحد حيث لم يحتسب صوت النائب محمد بركة لخلل تقني, ثم وافقت رئيسة الكنيست داليا ايتسك على إعادة التصويت اليوم بعيد الجلسة الخاصة التي عقدتها الكنيست لذكرى اغتيال رابين  في آخر يوم قبل خروجها الى عطلة الإنتخابات.

مر القانون بالقراءة الثانية بأغلبية 65 صوتاً مقابل صوت واحد بينما مر بالقراءة الثالثة بغالبية 66 صوتاً مقابل صوتين . وبمجرد ظهور النتيجة على شاشة التصويت علت أصوات الفرحة في مدرج الضيوف وخارج القاعة والعشرات خارج مبنى الكنيست الذين انتظروا النتيجة بفارغ الصبر.
النائب الطيبي قال من على منصة الكنيست : أتقدم بالشكر لكل من دعموا فك هذا الدمج, أشكر كل من بقي هنا وصوت الى جانب قانون فك الدمج لقرى الشاغور رغم الموقف السلبي لوزير الداخلية. ولكن شعورنا بالفرح يختلط بالحزن إزاء باقة جت , ومن هنا أعد أهالي باقة جت بأن قانونهم سيأتي الى الكنيست .
ثم بعد التصويت وصف  الدكتور الطيبي ما حدث في الأربع وعشرين ساعة الأخيرة  قائلاً : نحن فخورون بهذا الإنجاز وفرحون بفرحة أهالي الشاغور ولكن هذه الفرحة تمتزج بالحزن على عدم تمرير قانون باقة جت بسبب الموقف السلبي لوزير الداخلية شطريت.
لقد اثبتنا أن متابعتنا واجتهادنا جميعاً واتصالاتنا وتحركاتنا الحثيثة من شأنها أن تؤدي الى نتيجة, وهي النتيجة التي أثمرت عن فك الدمج بين الدالية وعسفيا, وبين قرى الشاغور, وكما قلنا في مهرجان باقة اننا على موعد بعد انتخابات الكنيست للتصدي لموقف شطريت الرافض ولتلبية مطالب ونداءات أهلنا في باقة وجت وهذا وعد !
وكان النائب الطيبي بمجرد أن أخبرته رئيسة الكنيست بقرارها الإيجابي بإجراء التصويت, ومنذ ساعات الصباح أجرى اتصالاته مع الكتل البرلمانية المختلفة والوزراء وحاول جاهداً إقناع وزير الداخلية بشمل قانون باقة جت ايضاً إلا ان تصرفه المتعنت أدى الى عدم قيام اوفير بينس بعقد لجنة الداخلية لإدخال باقة جت ضمن القانون.
ومنذ تمرير القانون انهالت الاتصالات على مكتب النائب الطيبي من قبل أهالي الشاغور معبرين عن غبطتهم وتقديرهم للمجهود العظيم الذي أتى بهذه النتيجة الطيبة.

بيان النائبة ناديا الحلو: الانتخابات المحلية بقرى الشاغور في حزيران المقبل
صادقت الهيئة العامة للكنيست اليوم الاثنين بالقراءتين الثانية والثالثة بأغلبية على قانون فك دمج  السلطات المحلية في قرى الشاغور. وجاء ذلك بعد المساعي المكثفة لإعادة التصويت على القانون بعد أن تم إسقاطه. ويذكر أن قوانين فك الدمج  تقدمت بها نائبة رئيس لجنة الداخلية عضو الكنيست نادية الحلو من حزب العمل وأنضم إليها عدد من الأعضاء الكنيست من الأحزاب والكتل العربية.

وكانت عضو الكنيست ناديا الحلو عن استيائها لسياسة الكنيست وازدواجية التعامل مع المواطنين العرب، حيث أن ثلاثة القوانين متشابهة في فحواها وتم العمل عليها سوية وبطريقة متماثلة ولم نكن نتوقع أن الكنيست ستلعب هذه اللعبة مع المواطنين باختلاف قوميتهم أو دينهم. هذا وقالت الحلو أن صادقت الهيئة العامة للكنيست اليوم الاثنين بالقراءتين الثانية والثالثة بأغلبية على قانون فك دمج  السلطات المحلية في قرى الشاغور. وجاء ذلك بعد المساعي المكثفة لإعادة التصويت على القانون بعد أن تم إسقاطه. ويذكر أن قوانين فك الدمج  تقدمت بها نائبة رئيس لجنة الداخلية عضو الكنيست نادية الحلو من حزب العمل وأنضم إليها عدد من الأعضاء الكنيست من الأحزاب والكتل العربية.
وكانت عضو الكنيست ناديا الحلو عن استيائها لسياسة الكنيست وازدواجية التعامل مع المواطنين العرب، حيث أن ثلاثة القوانين متشابهة في فحواها وتم العمل عليها سوية وبطريقة متماثلة ولم نكن نتوقع أن الكنيست ستلعب هذه اللعبة مع المواطنين باختلاف قوميتهم أو دينهم. هذا وقالت الحلو أن الانتخابات المحلية في قرى الشاغور ستجرى في حزيران المقبل.
وأعربت الحلو  عن سعيها للعمل على تحقيق المطالب ذات الطابع الاجتماعي و بذل جهدها في المبادرة إلى مشاريع لخدمة المواطنين دون تفرقة دينية ،قومية أو عرقية.

عبد الله يصل الكنيست خصيصاً للمشاركة في إنقاذ  قانون فك الدمج لقرى الشاغور
رغم خضوعة لعملية جراحية الإسبوع الماضي لإزالة الحصوة من أحد كليته ،  قام الشيخ النائب إبراهيم عبد الله بالمجيء خصيصاً من بلدته كفر قاسم إلى مبنى الكنيست وذلك للمشاركة في التصويت على قانون فك دمج قرى الشاغور الثلاث (مجد الكروم ، دير الأسد والبعنة) . وبمشاركته  ساهم  في إقرار القانون الذي  نجح بأغلبية 66 نائبا ومعارضة وزير الداخلية مئير شطريت، من حزب كاديما.
وفي تعقيبه على إقرار القانون قال رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير،:"  بداية أقدم أجمل التهاني والتبريكات لأهالي قرى الشاغور ، أنا سعيد جداً لإقرار هذا القانون ، والذي كنت على ثقة تامة أن  النضال البرلماني من قبل النواب العرب ، والنضال الجماهيري لن يذهب أدراج الريح . هذا النضال أثبت أن الجماهير قادرة على التصدي  للسياسات العنصرية المجحفة بحقهم".

الشيخ النائب ابراهيم عبد الله

وأضاف :" رغم وضعي الصحي الحساس ، خاصة بعد الخضوع لعملية جراحية لإزالة الحصوة من أحد الكلى ، ووجودي في فترة نقاهة بتوصية من الأطباء ، أبيت إلا أن أجيء للكنيست للمشاركة في التصويت على هذا القانون المهم، مؤكداً أن هذا هو واجبه الذي لن يتخلى عنه خدمة  لأبناء الوسط العربي في شتى  القضايا ".
أختتم بالقول :"  فرحتنا بتمرير قانون الشاغور والكرمل ممتزجة  بالحزن والأسف على فشل قانون فك دمج باقة – جت ، وذلك بسبب تراجع أحزاب يهودية عن وعد قطعته سابقا بدعم هذا القوانين حتى المصادقة النهائية عليها . أنا على ثقة بأن المصادقة على قانون باقة – جت هي مسألة وقت فقط ، حيث نتعهد في القائمة الموحدة والعربية للتغيير بمتابعة الموضوع مباشرة بعد الانتخابات التشريعية القريبة حتى يصل إلى نهايته السعيدة أسوة بأخوية.وفي هذه المناسبة لا بد من الإشادة بالجهود الجبارة التي بذلها أعضاء الكنيست العرب وعلى رأسهم أعضاء الموحدة والعربية للتغيير الدكتور أحمد الطيبي والمحامي طلب الصانع والذين وصلنا معا الليل بالنهار في سبيل تجاوز الأزمة التي واجهت هذه القوانين في الأيام الماضية"....
 صور اولية من الاحتفالات في مجد الكروم