أعلن رئيس الدولة موشيه كتساف عن قراره بإقصاء نفسه من منصبه كرئيس للدولة والتوقف عن مزاولة مهامه لمدة ثلاثة أشهر بعد قرار المستشار القضائي للحكومة ميني مازوز بتقديم لائحة اتهام بحقه بتهم الاغتصاب، التحرش الجنسي وخيانة الامانة. وما زالت الحلبة السياسية في البلاد تشهد عاصفة وحالة من الترقب بعد قرار المستشار القضائي للحكومة ليلة أمس المتعلق بكتساف في حين تشهد الكنيست تحركات متعددة بهذا الخصوص حيث يحاول بعض أعضاء الكنيست جمع أكبر عدد من التواقيع وذلك من اجل الحصول على موافقة 90 عضو كنيست لارغام كتساف على تقديم استقالته حسب القانون المتبع، بينما تعالت اصوات أخرى لاعضاء كنيست اخرين تنادي بعدم ارغام كتساف على الاستقالة وانما اعطائه فرصة لاقصاء نفسه لمدة 3 اشهر عن مزاولة عمله حتى استيضاح المعطيات الاولى من لائحة الاتهام المتوقع صدورها رسميا خلال الاسابيع القادمة.


موشيه كتساف - يقصي نفسه عن رئاسة الدولة

وقال عدد من المقربين لرئاسة الدولة ان محاميي كتساف يتوقون ان تنقلب صورة الوضع رأسا على عقب وذلك خلال جلسة الاستماع التي حددها المستشار القضائي للحكومة مازوز لرئيس الدولة وان يعدل مازوز عن قراره بتقديم لائحة الاتهام بحق كتساف.
الى جانب آخر تشتد المنافسة بين سبعة من المرشحين لرئاسة الدولة خلفا لكتساف، في حال استقال من منصبه، حيث طرحت اسماء عديدة من بينها القائم بأعمال رئيس الحكومة شمعون بيرس، كوليت أفيطال من حزب العمل، الحاخام الاكبر السابق يسرائيل لاو، روبي ريفلين رئيس الكنيست السابق من الليكود. وتترقب الحلبة السياسية مساء اليوم المؤتمر الصحفي الذي من المتوقع ان يعقده كتساف ليوضح خطواته المستقبلية بعد قرار مازوز بتقديم لائحة اتهام بحقه.