* سميح ابو مخ :" نجتمع لنوصل رسالة الى الاحزاب الصهيونية وصفعة قوية لمقاولي الأصوات في الوسط العربي"

* اللجنة الشعبية متمسكة بباقة وباقة باقية الى الابد والذين يتمسكون بفالد فليعلموا ان فالد فاني وليعلموا انهم سيفنون معه او قبله بقليل

* الوزير مجادلة :" علينا ان تعامل بعقلانية لنا شركاء في الاحزاب اليهودية دعمونا وصوتوا الى جانب القانون"

*النائب زحالقة:" لابد  من تكثيف النضال الشعبي من اجل انجاح النضال البرلماني"

* النائب الطيبي:" كا ديما هي المشكلة وليست الحل

*النائب الصانع:" هذا القانون بمثابة جريمة والتصويت الذي تم يوم الاربعاء الماضي كان ايضا بمثابة جريمة"

تلبية لنداء اللجنة الشعبية ، شارك المئات من اهالي باقة الغربية وجت بمهرجان حاشد اقيم في قاعة النور في باقة الغربية، بمشاركة وزير العلوم ، الثقافة والرياضة غالب مجادلة ،النائب جمال زحالقة ، النائب احمد طيبي والنائب طلب الصانع.
بداية تحدث رئيس اللجنة الشعبية في باقة الغربية المربي سميح زامل ابو مخ الذي قال :" نحن نجتمع هنا في هذا اليوم لكي نوصل رسالة واضحة الى الاحزاب الصهيونية التي انسحبت من التصويت مسجلة بذلك وصمة عار على جبين الديمقراطية الاسرائيلية ، وصفعة قوية على مؤخرة مقاولي الاصوات في الوسط العربي للاحزاب الصهيوينية ".
واضاف ابو مخ :" حقا انك تستطيع ان تربي العقرب في خلية النحل لكنك لا تستطيع ان تطلب منه عسلا ، ان المؤسسة الاسرائيلية تتدعي انها واحة للديمقراطية ، ولكنها اثبتت وبشكل قاطع انها مستنقع للعنصرية البغيضة ، وما يدل على ذلك هو الذي جرى يوم الاربعاء في الكنيست حيث ان القانون كان نفس القانون والاعضاء هم نفسهم والزمان هو نفس الزمان لكن النتيجة اختلفت ، فكيف يدعون الديمقراطية؟؟".  تابع ابو مخ قائلا:" ان المؤسسة الإسرائيلية تكيل بمكيالين ، ولم يستحي عضو الكنيست من حزب ليبرمان (إسرائيل بيتنا) عندما قال ان الدروز يخدمون بالدولة والعرب يحفرون من تحتها ".

وخاطب ابو مخ  كل من يقوم بالتحريض على اللجنة الشعبية في باقة الغربية قائلا :" ان من يتطاول على اللجنة الشعبية تحت اسماء مستعارة ففعله هذا لا يدل على نقد بناء ونحن نؤمن ان النقد البناء ضرورة من ضرورات البناء ونؤمن ايضا ان السمك الحي هو الذي يسبح عكس التيار والجيف والاسماك الميتة هي من يمشي مع التيار ، ونقول لمن يحاول ان يساوم على قضايا باقة الغربية وجت ويحاول ان يزايد عليها " ان كل من يتمسك بالباقي يبقى ببقاء الباقي وكل من يتمسك بالفاني يفنى بفناء الفاني ، واللجنة الشعبية متمسكة بباقة وباقة باقية الى الابد ان شاء الله والذين يتمسكون بفالد واللجنة المعينة فليعلموا ان فالد فاني واللجنة المعينة فانية وليعلموا انهم سيفنون معه او قبله بقليل".

من ثم تحدث وزير العلوم ، الثقافة الرياضة غالب مجادلة الذي اكد ان سيعمل جنبا الى جنب مع اعضاء الكنيست من الاحزاب الاخرى ولا بد ان ينجح قانون فك الدمج لانه مطلب المواطنين والجمهور وختم قوله " لا بد ان ننتصر في النهاية علينا ان تعامل بعلاقنية وبدون مزيادات فلدينا ايضا شركاء في الاحزاب اليهودية ممن ساندونا ودعموا القانون".  وبعد ذلك تحدث عضو الكنيست النائب جمال زحالقة الذي اكد ان ما حصل يوم الاربعاء الماضي حيث تم اسقاط قانون فك الدمج كان امرا غير متوقعا ابدا ، وقال ايضا انه كان قد سعى في عام 2004 الى اعداد مشروع قانون لفك الدمج بين باقة وجت وذلك بدعم من المجلس المحلي ان ذاك وفعلا تم تقديم القانون لكنه سقط بفارق 6 اصوات. لابد  من تكثيف النضال الشعبي من اجل انجاح النضال البرلماني".  اما عضو الكنيست النائب احمد الطيبي :" فقد بارك جهود اللجنة الشعبية في باقة الغربية وحثها على اكمال مسيرتها ، واكد ايضا على ان ما جرى في الكنيست حيث تم اسقاط القانون كان عنصرية واضحة من قبل حزب كاديما وقال ايضا ان حزب كاديما هو المشكلة في هذا القانون وليس الحل". ومن ثم تحدث عضو الكنيست النائب طلب الصانع الذي قال :" يجب ان تتعاطى الدولة مع المواطنين بمساواة بغض النظر عن الانتماء الديني والعرقي وما غير ذلك ، ان القضية التي حصلت يوم الاربعاء اسقطت القناع العنصري عن وجوه اعضاء الكنيست ، ومنذ البداية كان سن هذا القانون بمثابة جريمة والتصويت الذي تم يوم الاربعاء كان ايضا بمثابة جريمة لان القانون جاء في الاصل لتقليص ميزانيات الدولة وتوفير مصروفاتها".

وختاما شكر المربي سميح زامل ابو مخ رئيس اللجنة الشعبية جميع الحضور على تلبيتهم دعوة اللجنة الشعبية وقاموا بالحضور الى الاجتماع الشعبي وبارك في جهود كل من عمل على انجاح الاضراب الناجح الذي كان صباح الاحد.