الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 02:01

بركة في وداع المناضل شكيب أبو جبل

العرب - الناصرة
نُشر: 10/11/08 07:09

*بركة: أبو جبل رفع من مكانة مجلس الشعب بعضويته فيه بعد 12 عاما في سجون الاحتلال


ودع أهالي هضبة الجولان السورية المحتلة المناضل السوري شكيب أبو جبل، الذي رحل عن عمر ناهز 83 عاما في مدينة جرمانا، وأقام أهالي الجولان حفلا تأبينيا، أمس السبت، في مركز الشام في قرية مجدل شمس المحتلة، بحضور النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والكاتب محمد نفاع السكرتير العام للحزب الشيوعي، والكاتب محمد علي طه رئيس اتحاد الكتاب العرب في البلاد.



ويعتبر الفقيد المناضل من مؤسسي الحركة الوطنية في الجولان المحتل حيث قاد شبكة للعمل السري ضد الاحتلال في الجولان المحتل، واعتقل مع رفاقه عام 1972 ليقضي في سجون الاحتلال 12 عاماً إلى أن يتم تحريره وعدد من رفاقه في عملية تبادل الأسرى منتصف الثمانينات.



وقد غادر مباشرة إلى دمشق حيث شغل منصب ممثل الجولان في مجلس الشعب لمدة 12 عاما. وقلده القائد الراحل حافظ الأسد عام 1984 وسام الجمهورية من الدرجة الرفيعة تقديراً لأعماله البطولية والنضالية.
وبعد أن جرت مراسم الجنازة في مدينة جرمانا، ووري جثمان الراحل الكبير الثرى في موقع عين التينة الحدودي مع الشطر المحتل، وذلك التزاماً بوصيته، ومن ثم تبادل المشاركون التعازي عبر مكبرات الصوت.



هذا وكما ذكر فقد أقيم موقف تأبيني كبير في مركز الشام في مجدل شمس شاركت فيه وفود من أهلنا في الداخل الفلسطيني. وقد توجه الحضور عند الساعة الثالثة إلى موقع عين التينة قرب خط وقف إطلاق النار حيث كانت بانتظارهم وفود من أهلنا في الوطن.
وقد ألقيت العديد من الكلمات التي استعرضت تاريخ الفقيد ومواقفه المشرفة،  كان من بينها النائب محمد بركة وكلمة أهالي الجولان ألقاها الدكتور علي أبو عواد وكلمة آل الفقيد ألقاها نجله السيد يوسف شكيب أبو جبل.


(الصور من موقع بانياس)

وقال النائب بركة في كلمته، إن المناضل الكبير الراحل، كان نموذجا لبطولة التصدي للمحتل، ومكث في سجون الاحتلال 12 عاما، وواجهها أيضا في بطولة، واضاف، إن عضوية البرلمان تعتبر رفع شأن للشخص، ولكن رفيقنا شكيب رفع من مكانة عضوية مجلس الشعب، حين دخل إليه بعد أن أمضى 12 عاما في سجون الاحتلال.
وشدد بركة في كلمته على النضال البطولي الذي يخوضه أهلنا في هضبة الجولان السوري المحتل، مؤكدا ان الاحتلال زائل لا محالة خاصة، والهوية السورية لهضبة الجولان باقية لا محالة، لأن فيه شعب هو صاحب الأرض والوطن يرفض حكم الغرباء والاحتلال فيه.

مقالات متعلقة