الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 04:01

بشري يطلق أهزوجة نصر جبهة الناصرة

العرب
نُشر: 09/11/08 11:09

منذ سنوات طوال لم تشهد قاعة وساحات بيت الصداقة الرحبة هذا الطوفان البشري الذي جاء ليشارك في مهرجان جبهة الناصرة الديمقراطية الاختتامي للحملة الانتخابية، مطلقا أهزوجة النصر، بثقة جديدة يمنحها أهل الناصرة لجبهة الناصرة الديمقراطية، التي تقود بلدية الناصرة منذ 33 عاما وتستعد الآن لدورة جديدة كما تشير كل المؤشرات والدلالات.
وافتتح المهرجان بالأهازيج والهتافات الجبهوية، وتولى عرافته مركز الحملة الانتخابية، سهيل دياب الذي قال في كلمته، إننا مقبلون على انتصار جبهوي في 11/ 11، بحصول الجبهة على رئاسة البلدية مرة أخرى، وعلى أغلبية مطلقة في المجلس البلدي، لأن الناصرة بحاجة لهذا النصر، ليس فقط من أجل مواصلة مسيرة الكرامة والخدمات، وليس فقط من أجل مواصلة الازدهار والبناء في هذه المدينة، لنجعلها أكثر عصرية لكل أهلها، بل أيضا من اجل إزالة الأضرار التي تراكمت في المدينة خلال السنوات العشر الأخيرة.



هذا وكان القائد الراحل توفيق زياد، حاضرا في المهرجان الجماهيري بقصائده الوطنية والإنسانية التي عبر في بعض منها عن حبه للناصرة وأهلها، إذ كان دياب يقرأ مقاطع من عدد من قصائده بين الكلمات الخطابية.
وقال سكرتير جبهة الناصرة دخيل حامد في كلمته، يحق لجبهتنا أن تعتز بما حققته لهذا المدينة الغالية من نجاحات وانجازات حيث رفعت اسم الناصرة ومكانتها وشأنها محليا وعالميا وقامت الجبهة بتطوير المدينة على مدى سنوات بما يواكب تطور العصر، ولكن هناك من يريد أن يعيد العجلة إلى الوراء، دون أي مسؤولية تجاه أهل الناصرة.
واختتم حامد كلمته داعيا إلى أوسع تجند لتحقيق نصر لجبهة الناصرة، في يوم الانتخابات، الثلاثاء القادم، بالتصويت ج د لقائمة الجبهة ورامز جرايسي لرئاسة البلدية.



وقال المرشح الخامس في قائمة الجبهة إياد جهشان، إن المعركة اليوم على وجه البلدي، فهل نريدها مدينة عصرية تخدم كل الناس، أم نريدها قرية كبيرة تفتقر لأبسط المقومات العصرية، هل نريدها مدينة مزدهرة حيوية تستقطب القاصي والداني، أن نريدها مدينة متقوقعة وبائسة، إننا في جبهة الناصرة نريد أن يربى أبناؤنا في مدينتهم ويكبروا على الانتماء للبلد.
وقالت المرشحة السادسة في قائمة الجبهة أنيسة عابد، إن ما يميزنا نحن في الجبهة أننا نريد تعزيز مكانة الناصرة اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا، محليا وكذلك عالميا، الناصرة كانت وستبقى قلعة وطنية وما يجري فيها ومصيرها لا يهم أهل الناصرة فقط، بل جماهيرنا كلها. نريد مدينتنا كما كانت على مر السنين مدينة متضامنة متآخية، تتوحد فيها الأيادي وقبلها القلوب.
وقال المرشح السابق منذر حكيم، إن قائمة الجبهة هي قائمة كل البلد، وسنأتي بالجديد في الدورة المقبلة كما كنا دائما، وسنسعى إلى تعزيز أجواء الأمل في المدينة والعمل والتواصل مع الجمهور المتخصص في مجالات النشاط البلدي، وسنكون حلقة الوصل بين قضاياكم ومشاكلكم وما بين أقسام البلدية، والى جانب ذلك سنواصل تحسين التنظيم الجبهوي لنضمن كما كنا دائما دوام التجدد والاستمرارية.



وقال المرشح في قائمة الجبهة الحاج مروان سعدي، إن جبهة الناصرة إطار سياسي عريق يشمل كل أهل الناصرة وقائمتها للبلدية هي خير برهان على هذا، فها هي الجبهة تعرض على الجمهور النصراوي قائمة شمولية غنية بالخبرات المهنية، وتضم كافة شرائح المدينة رجالا ونساء شيبا وشبانا، وقبل كل شيء هي قائمة متناسقة متماسكة تواصل طريق القائد الراحل طيب الذكر توفيق زياد، طريق الكرامة والخدمات.

سلام: هذا هو الوجه الحقيقي للناصرة

وكانت الكلمة لنائب رئيس البلدية، المرشح الثاني في قائمة الجبهة علي سلام، الذي افتتح كلمته قائلا، إن هذه الحشود هي وجه الناصرة الحقيقي، هناك تلتقي كل أحياء الناصرة وعائلاتها وطوائفها، هنا تلتقي في بيتها الطبيعي، جبهة الناصرة الديمقراطية، التي تمثل كل أبناء البلد دون استثناء، وليس صدفة أن أهل الناصرة يمنحون ثقتهم الغالية لجبهة الناصرة منذ 33 عاما متواصلة، ونحن نعرف أنكم ستمنحوننا هذه الثقة 33 عاما أخرى وبعدها 33 عاما أخرى أيضا.



وقال سلام، في الأسابيع الأخيرة التقينا الجمهور الواسع الذي لم نبتعد عنه أصلا طيلة السنوات الماضية، ولكن الآن سمعنا الكثير، وتعلمنا الكثير لنطور ونصحح، فمن يعمل يخطئ، ولكننا نسعى دائما إلى اصلاح الخطأ، فهذا هو نهجنا، وعلى هذا الأساس يمنحنا أهل الناصرة ثقتهم.
ووجه سلام تحيات حارة إلى جماهير الشباب التي كان التفافها حول الجبهة في هذه الحملة مميزا، وقال إننا نستمد القوة منكم، ونعمل من أجلكم لتكون المدينة قادرة على استيعاب الأجيال.

جرايسي: نجن هنا من عائلة وطائفة الناصرة الواحدة

واستقبلت الحشود بعاصفة من التصفيق والأغاني الجبهوية والوطنية، رئيس بلدية الناصرة، ومرشح الجبهة لرئاسة البلدية رامز جرايسي، الذي افتتح كلمته قائلا، إن هذه الحشود كلها جاءت من عائلة واحدة ومن طائفة واحدة، نعم إنها طائفة وعائلة الناصرة، مدينتنا التي نعتز ونتفاخر بها.
وقال جرايسي، إن جبهة الناصرة تتقدم نحو نصرها الثامن، وهو نصر الناصرة كلها، ونحن نهدي هذا النصر لجماهير شعبنا التي تتجه انظارها إلى الناصرة، رغم ان في غالبية البلدات هناك انتخابات، ولكن شعبنا يريد الحفاظ على الناصرة بوصلة وطليعة النضال، وهي كذلك لأنها بقيادة جبهة الناصرة وهذا ما تدركه جماهير شعبنا.



وتابع جرايسي قائلا، لقد خضنا حملة انتخابية، واردناها حضارية، وعملنا على مخاطبة عقل الناخب ووعيه، ولكن هناك من راح يتسابق على جدران المدينة ويريد توتير الانتخابات بسبب الصاق الصور، فقلنا لهم، خذوا الجدران، أما نحن فنريد ثقة الناخب، ونعرف أن حسم الانتخابات سيكون فقط في صناديق الاقتراع وليس خارجها.
وقال جرايسي، إننا هنا باقون في قيادة البلدية، لأننا نريد مواصلة تطوير المدينة لتكون قادرة على استيعاب الاجيال، جيل بعد جيل، فهكذا كنا وما زلنا وسنبقى.



وشدد جرايسي على أن الناصرة مستهدفة من قبل السلطة، ولكن قيادة بلدية الناصرة الجبهوية تعرف تماما كيف تتصدى، وتقاوم وتأتي بالحقوق، رغم ان المعركة طويلة حتى الحصول على كامل حقوقنا، فهذا حقنا الذي لا يمكن أن نستجدي أحد الحصول عليه، بل لدينا كل الوسائل النضالية، الشعبية والادارية للحصول عليها. 
واختتم جرايسي كلمته قائلا، إننا من هنا ننطلق نحو نصر ثامن لجبهة الناصرة وللناصرة كلها، عرضنا عليكم برنامجنا الانتخابي وندعوكم لمحاسبتنا عليه بعد خمس سنوات.
واختتم المهرجان بما بدأ من أهازيح وهتافات طغت عليها روح الفرح.



مقالات متعلقة