* يذكر أن قائمة تجمع الإصلاح والتغيير تلاقي إلتفافا شعبيا متواصل وملموس بشكل واضح في الشارع النصراوي

* يشار أن قائمة الإصلاح والتغيير كانت قد وزعت هذا الاسبوع نشرتها الإنتخابية

اصدرت قائمة تجمع الإصلاح والتغيير بيانها الإنتخابي الأخير والذي قام بتوزيعه اليوم العشرات من مؤيدها، طلائعي ورواد التغيير في مدينة الناصرة، شاقي الطريق الثالث في مدينة الناصرة الذي يهدف إلى تخليص المدينة من التعصب والتقطب المقيت.

وقد جاء في منشور قائمة الإصلاح والتغيير: "إن شهر (المرحبا) يشارف على نهايته، وفي 11/11/2008 سوف تدلي بصوتك الذي لم يسمعه أحد منذ خمسة سنوات سابقة، أمامك اليوم فرصة سانحة لتقول كلمتك في صندوق الإنتخابات، تعبر بها عما يجول في خاطرك" وإسترسل البيان قائلا "أمامك اليوم فرصة حقيقية للتحرر من مخلفات الماضي المدمر والتخلص من الإستقطاب الذي أهلك البلد وأهلك وأهله، أمامك اليوم طريق ثالث يتمثل بقائمة "تجمع الإصلاح والتغيير"، والذي لن يسمح للجبهة والموحدة الإستفراد بالسلطة والغاء الآخر، فالآخر هو جارك وإبن بلدك ومدينتك وشعبك، ولم يأت من الفضاء الخارجي" كما جاء في البيان: "تذكر أن البلد ليست مكانًا للنوم فقط، بل على البلد أن تجد حلولا للشباب والصبايا من سكن وعمل وعيش كريم لا أن تعج تل أبيب وحيفا ونتسيرت عيليت وكفركنا بأبناء الناصرة من الأزواج الشابة ويقولون أن أجمل ما في الناصرة هو شارعها الإلتفافي.. يكفينا قهرًا..!"
وأضاف البيان أن: "هذه المدينة الفلسطينية العريقة ليست لفئة دون اخرى، وليست لك وحدك او لي او لهم وحدهم، فالمدينة لنا جميعا، من حقنا بل من واجبنا المحافظة  عليها وعلى تراثها ونسيجها الاجتماعي ووجهها الوطني."
"نحن نسعى الى بلد موحد بأهله، عصري بإنسانه، بلد لجميع مواطنيه مع إحترام خصوصية الاخر والسهر عليها، ماتزم بالعيش المشترك، والمصلحة العامة".

يذكر أن قائمة تجمع الإصلاح والتغيير تلاقي إلتفافا شعبيا وجماهيريا متواصل وملموس بشكل واضح في الشارع النصراوي وفي الزيارات البيتية التي يقوم بها العشرات من نشطاء القائمة
ويشار أن قائمة الإصلاح والتغيير كانت قد وزعت هذا الاسبوع نشرتها الإنتخابية حيث لاقت أصداء واسعة بين أهالي الناصرة.