بعد انتهاء "مارتون" المحادثات الليلة وبعد الاتفاق الذي تم التوصل اليه أمس مع حزب المتقاعدين للانضمام للائتلاف، شاس ايضاً يعلن عن تقدّم هام في المفاوضات مع كاديما وعن التوقيع على اتفاق ائتلافي ان لم يكن اليوم فغداً كأقصى حّد. وسيحصل زعيم حزب شاس، ايلي يشاي، هذا الصباح على نص الاتفاقية ويقوم باجراء التشاورات في بيت الحاخام عوفاديا يوسف.
وصرحت شخصية بارزة في شاس: "ما تبقى هو الاتفاق النهائي على صيغة الاتفاق بما يخص المخصصات (الاطفال والعجزة وغيرها)، ومن بعدها من المتوقع اجراء لقاء بين اولمرت ويشاي". وفي شاس يرجعون هذا التقدم الى خروج حزب اسرائيل بيتنا بزعامة ليبرمان من خارطة الائتلاف.
وعلى ما يبدو فان شاس سيحصل على حقيبة الصناعة والتجارة والسياحة الموسعة، والتي تحتوي على دائرة اراضي اسرائيل، ولكن بدون سلطة البث. كما سيحصل الحزب على حقيبة الاتصالات بالاضافة الى وزير في مكتب رئيس الحكومة يعنى بشؤون الخدمات الدينية، والذي ستنقل اليه صلاحيات متعلقة بوزارة الاديان الذي تمّ حلّه (لا تتضمن هذه الصلاحيات فرض سلطته على هيئة الحاخامات الرئيسية "ربانوت راشيت" والمحكمات الخاصة بهم التي ستبقى في وزارة العدل).
وتسود روح التفاؤل في شاس من هذه الاتفاقات حتى ان البعض صرح عن امكانية الحصول على حقيبة وزارية رابعة في وزارتي المعارف أو الاقتصاد.
اما فيما يخص مخصصات الاطفال، فقد نجح شاس في الغاء "جرعتين" من التقليص الاضافي الذي كان مخططاً له ان ينفذ حتى سنة 2009 وقيمته 600 مليون شيكل. بالاضافة الى ذلك  فيتحدثون في شاس عن زيادة هامة في لمخصصات على حد اقوالهم.
وفي المقابل، نقلاً عن مصادر بارزة في حزب العمل فانه من المتوقع ان يتم التوقيع على الاتفاق الائتلافي مع كاديما اليوم. أمّا في يهدوت هاتوراة فقد تم الابلاغ عن صعوبات في المفاوضات وتعثرها.