* القاعة الرياضية غصت بالحضور الكبير من شتى الشرائح من شباب وحتى عجز

* المرشح ايليا عراف قام بمصافحة المرشح حاتم عراف بعد فترة طويلة من سوء تفاهم بينهما

* حاتم عراف: الهدف هو تصليح الإدارة في المجلس المحلي واتخاذ القرار السليم في المكان السليم

* ايليا عراف: القرار بين يدي الشبيبة فالاهالي قد نالوا القسط الكافي في اتخاذ القرارات

* حب الله دحبور: أرى نفسي اليوم، مناسبا لاجراء التغيير، لا بالكلام بل بالانجاز والعمل على مستقبل واعد

أقيمت مساء أمس الجمعة مناظرة تاريخية بين مرشحي الرئاسة في معليا بحيث توافد اليها المئات من سكان القرية وغصت القاعة الرياضية بالحضور الكبير من شتى الشرائح من شباب حتى عجز، بحيث امتلأت القاعة الرياضية بشكل منقطع النظير ليقف العشرات لعدم اتساع القاعة.

هذا وقد أقيمت المناظرة قبيل الانتخابات ببضعة أيام ونظمها "نادي معليا المستقبل" بالتعاون مع المركز الجماهيري في القرية. بداية الأمسية كانت بكلمة صغيرة ألقاها رئيس المجلس الحالي فتحي عساف والذي شكر القيمين على هذا المشروع الهام وأيضا تحدث عن البرامج الانتخابية للمرشحين بحيث قال أن الوضع اليوم ليس بجيد وكل من ينشر في دعاياته الانتخابية بأنه سيعمل وسيعمل وسيعمل لن يكون ذلك بالامر السهل. ثم تحدثت الشابة منارة قسيس باسم نادي معليا المستقبل وعرفت عن مجموعة الشباب التي نظمت الأمسية.

تولى عرافة المناظرة مدير المركز الجماهيري بشارة واكيم والذي رحب بالحضور ومن بعدها استقبل المرشحين الثلاثة للرئاسة حب الله دحبور،حاتم عراف، وايليا عراف على خلفية عرض محوسب تم خلاله عرض شخصية كل مرشح للرئاسة، وتخللت الأمسية عرض مسرحية رائعة من أعداد بشارة واكيم ورنين عودة وتمثيل نجيب عبد وفايزة موراني.
وحضر الأمسية ممثلون عن قوائم العضوية وهم :لبيب عساف، فايز شوفاني، مريم قسيس، اندري بشارة، اياد خميسة، منذر متى، وخلال الأمسية تم طرح أسئلة مختلفة على المرشحين من قبل عريف الأمسية واكيم بالإضافة لأسئلة مرشحي العضوية.
وقال المرشح حاتم عراف:  أنا كنت في لب السياسية سابقا وحاضرا من خلال الثلاثين سنة الأخيرة وعملت في العديد من المؤسسات السياسية والاجتماعية المحلية والقطرية. الهدف هو تصليح الإدارة في المجلس المحلي واتخاذ القرار السليم في المكان السليم وتفعيل جميع الهيئات الفعالة في القرية بمساعدة المجلس. جميع الأعضاء المرشحين مناسبين جدا أن يكونوا في المجلس وممكن أن نقيم سوية ائتلافا شاملا حتى نستطيع قيادة المجلس بشكل سليم".

وقال المرشح ايليا عراف: "ليست لي اية منفعة شخصية وأنما المنفعة الأولى تعود الى ابناء بلدتي. هناك العديد من الأشخاص الذين دعموا الادارة السابقة لمصالح شخصية، وانا سوف اعمل لإزالة هذه العوائق أمام تقدم ومصلحة ابناء معليا جميعا. القرار بين يدي الشبيبة فالاهالي قد نالوا القسط الكافي في اتخاذ القرارات واليوم الدور هو للشبيبة ، نحن سوف نحافظ على أراضينا فبدون ارض لا وطن ، مستقبل الشبيبة مرهون في القرار السليم".
اما المرشح حب الله دحبور فقد قال:" ساهمت وما زلت أساهم في دفع معليا اجتماعيا الى الامام، واستطيع اعادة معليا الى مكانتها الطبيعية، والعمل المشترك بالتنسيق مع اهلها وشبابها، بشفافية الاعلام حول ما يدور من احداث واعمال واوضاع المجلس في جميع المجالات. أرى نفسي اليوم، مناسبا لاجراء التغيير، لا بالكلام بل بالانجاز والعمل على مستقبل واعد وجديد معتمدا بذلك على خبرتي الذاتية في مجال الادارة والعلاقات العامة وامكانياتي المتعددة".
يشار الى أن المناظرة تلقت صدى رائعا في القرية بعد عدة تخوفات سابقة كانت في القرية بسبب اقتراب المعركة الانتخابية وسخونتها، فقد نالت الأمسية نجااح كبيرا بحيث ساد الاحترام المتبادل بين المرشحين وبين الداعمين وبين مرشحي العضوية كان كبيرا والدليل القاطع على هذا الحديث هو عندما قام المرشح ايليا عراف خلال المناظرة بمصافحة المرشح حاتم عراف بعد فترة طويلة من سوء تفاهم بينهما وهذا يدل على روح المحبة بين ابناء القرية.