الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 17:01

بوش يخشى من الفشل في العراق


نُشر: 24/01/07 08:50

في خطابه السنوي السابع عن حالة الاتحاد، ناشد الرئيس الأمريكي جورج بوش، المشرعين في الكونغرس الأمريكي بقبول خطته الجديدة بإرسال مزيد من القوات الأمريكية إلى العراق. وحذّر بوش في خطاب حالة الاتحاد الذي تلاه امس الثلاثاء من تداعيات الفشل في الحرب المستمرة منذ أربع سنوات في العراق.
استحوذ ملف العراق على مساحة مهمة من خطاب بوش خاصة في الجزء المخصص منه  "للصراع الأشمل" ضد الإرهاب مذكرا في أكثر من مناسبة، بهجمات سبتمبر/أيلول 2001 عدة مرات. وقال الرئيس الأمريكي "قادتنا العسكريون وأنا نظرنا في عدة خيارات، وبحثنا كل طرح ممكن، في النهاية، أنا من اختار هذا المسار من التحرك (في العراق) لأنه يوفر أفضل فرص للنجاح".

وأوضح بوش انه لن يتراجع على الرغم من سعي بعض المشرعين إلى إصدار قرارات غير ملزمة تعبر عن الرفض لخطته التي أعلن عنها منذ أسبوعين، وقال بوش:  "بلدنا ينتهج استراتيجية جديدة في العراق وأسألكم إعطاءها فرصة للنجاح". واعترف بوش الثلاثاء إن الحرب الحالية في العراق ليست مسألة قايضت الولايات المتحدة عليها، بل إنها حرب أصبحت البلاد ملتصقة بها.
وقال "كل واحد منا يتمنى نهاية هذه الحرب والنصر، لكننا لسنا ممن يتخلون عن وعودهم، وعن أصدقائهم وأمننا مهدد".  وزعم بوش أنه "إذا تراجعت القوات الأمريكية قبل ضمان أمن بغداد، فإن المتطرفين سيسيطرون عندها على الحكومة العراقية من كل صوب". وأضاف "يمكننا عندها توقع معركة طويلة بين المتطرفين الشيعة المدعومين من إيران، والمتطرفين السنّة المدعومين من قبل القاعدة ومناصرين من النظام السابق. وقد تتفجر موجة عنف في أرجاء البلاد، ومع الوقت، قد تنجر سائر المنطقة إلى هذا الصراع".
هذا ودافع الرئيس الأميركي جورج بوش في خطابه عن قراره بإرسال 12500 جندي إضافي إلى العراق، محذرا من أن عواقب الفشل ستكون خطيرة وبعيدة الأثر، وأضاف أنه وقادته العسكريين أجروا دراسة متأنية للخيارات المتاحة، وأنه اختار زيادة القوات "لأنها تتيح أفضل فرصة للنجاح". واعتبر الرئيس أن أي انسحاب للقوات الأميركية قبل تأمين بغداد بصفة خاصة سيجعل من أسماهم المتطرفين من السنة والشيعة يطيحون بالحكومة، ووصف هذا السيناريو بالكابوس، كما اتهم إيران بدعم تشكيل ما أسماه مليشيات الموت الشيعية بالعراق.

مقالات متعلقة