جرى يوم الثلاثاء الماضي في "المركز الجماهيري العربي- كلور" في الرملة، الاحتفال بتوزيع جوائز الأوسكار للعديد من الأفلام المشاركة التي وصلت للتصفيات النهائية ضمن مسابقة مهرجان الأفلام القصيرة.. بحضور العديد من الأهالي ومديري المدارس، وتولتا عرافة الحفل كل من الناشطتان بحقوق الإنسان: عرين حرز الله وديما زلوم، حيث أداروا الأمسية ببراعة وإتقان.. فعلى مدار عام كامل عملت كل من المرشدتين مريم الزبارقة وسناء قبوعة، بإرشاد مشروع الإعلام والتلفزيون الجماهيري في عدد من المدارس العربية بالرملة وأدار المشروع وركزه المخرج الملتزم بالقضايا الإنسانية كمال أبو شارب.

ويفيد مراسلنا، بأن الأفلام المشاركة في المهرجان، تنافست على جوائز الأوسكار في خمسة مجالات سينمائيه:
1. الإخراج والسيناريو
2. التصوير
3. الإنتاج
4. التمثيل
5. وأفضل فيلم في كل المجالات
وتحدث في الحفل، ميخائيل فانوس- مدير المركز الجماهيري، عن أهمية الإعلام في عصرنا لما يحمله من قوه التأثير في كل المجالات الحياتية ولا سيما انه أداة للتعبير عن الذات، كما ودعا مدراء المدارس لتكملة التواصل مع المركز الجماهيري وفتح المجال للتواصل مع المؤسسات الثقافية والتربوية بالرملة بشكل عام.. ثم شكر أعضاء لجنة التحكيم المكونة من: الكاتبة والصحفية رانية مرجية، المخرج خالد إدريس، المخرج غازي أبو بكر.. وبعدها تم عرض الأفلام الخمس الفائزة وهي:
1. "المتسولة"- قصه تروي أهمية العطاء والاهتمام بالفقراء والمساكين.. إنتاج مدرسة تيراسنطا، الصف التاسع.

2. "أصدقاء السوء"- يروي الفيلم قصة شاب والعلاقة الأسرية وتأثيرها السلبي على تصرفاته.. إنتاج مدرسة الهدى، الصف التاسع.
3. "صحن الخشب"- يحكي الفيلم عن تعامل زوجة الابن مع والد زوجها وكيف يؤثر على سلوك أبنائها.. إنتاج مدرسة الأرثوذوكسية، الصف التاسع.
4. "سذاجة فتاه"- تروي قصة علاقة فتاه بشاب لمجتمع مختلط وتأثير العادات الاجتماعية على هذه العلاقة.. إنتاج مدرسة تيراسنطا، الصف العاشر.
5. "فريق الإنتاج"- يروي الفيلم حكاية طاقم إنتاج تلفزيوني، بعد حصولهم على التمويل لفيلم وثائقي عن ثلاثة أديان وكيف يؤثر على علاقاتهم الخاصة.. إنتاج المدرسة الأرثوذوكسية، الصف التاسع.
هذا وقد اختارت لجنة التحكيم، فيلم "المتسولة" كأفضل فيلم في كل المجالات وفاز فيلم "صحن خشب" بأفضل تمثيل وفاز فيلم "فريق الإنتاج" بأفضل إخراج وسيناريو، وفاز فيلم "سذاجة فتاة" بأفضل منتجة، أما فيلم "أصدقاء السوء" فقد فاز بأفضل تصوير.

وفي حديث مع المخرج والمنتج السينمائي كمال أبو شارب، قال: مجرد وجود مهرجان الأفلام للوسط العربي الفلسطيني في مدينة الرملة، يعتبر انجاز بحد ذاته، ففي عصرنا هذا، تسير قوانين اللعبة من يكون على الساحة ومن لا يكون، من يؤثر ومن لا يؤثر، ونحن كأقلية عربية لنا احتياجاتنا الخاصة، وإذا لم نفهم اللعبة ونكون جزء لا يتجزأ منها، ستضيع علينا.. لهذا نحن سنستمر دون أدنى شك برسالتنا المقدسة لدعم وتطوير الإبداع بين طلابنا بناة المستقبل.
وعقب مركـّز مشروع "كاريف" الإقليمي للوسط العربي، عمر إغبارية، بأن هذا الحدث إنجاز كبير لاستمرار يته لعدة سنوات ولأنه يبرز رؤية "كاريف" التربوية في تمكين الطلاب ومن ثم المجتمع.