اعترف مسؤول كبير في البيت الأبيض بواشنطن أنّ وضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصحيّ يوم الجمعة كان أسوأ مما تمّ الكشف عنه، بعد إعلان إصابته بفيروس كورونا المستجد. بحيث أوضح مارك ميدوز، رئيس موظفي البيت الأبيض أنّه "أوصى الأطباء بنقله إلى المستشفى بعد ارتفاع درجة حرارة جسمه وانخفاض مستوى الأكسجين في الدم"، على حدّ قوله.
ترامب في جناحه الخاصّ بالمستشفى العسكري "وولتر ريد" اليوم
وكان قد أعلن ترامب، الجمعة، أنه وزوجته ميلانيا أصيبا بفيروس كورونا المستجد، بينما أكدت إدارته أنه يعاني من أعراض طفيفة ويواصل أداء عمله. وأفادت مصادر عدة بأن ترامب يعاني من السعال ودرجة الحرارة المرتفعة وذلك في تطور يأتي قبل نحو شهر من الانتخابات الرئاسية التي ستجري يوم 3 نوفمبر. ولاحقًا أعلن عن نقل الرئيس الأمريكي الى مستشفى "وولتر ريد" العسكري كإجراء احترازي.
وفي العودة إلى تصريحات ميدوز، فقد أوضح في تصريحات لـ"فوكس نيوز" أنّ "الرئيس ترامب لا يعاني الآن من الحمى ومستوى الأكسجين لديه طبيعي، لكننا كنا قلقين للغاية يوم الجمعة. "يوم الجمعة ، قال مسؤولون كبار في البيت الأبيض إن الرئيس عانى من أعراض خفيفة فقط واستمر في العمل.