* التحقيق شمل التكيل بهما والاعتداء عليهما، العبث في امتعتهما واجبارهما على خلع ملابسهما..

* تمت طالبتنا بابراز مستندات حول اقامتنا في السويد، ما اغضبهم باننا  نتحدث اللغة الانجليزية وطالبونا بالحديث باللغة العبرية التي لا نجيدها..

التنكيل بالمواطنين العرب في الدولة، أصبح بمثابة "تقليعة"، ما حصل للشقيقان من مدينة قلنسوة وزميلهما السويدي في مطار بن غوريون، فور وصولهم الى البلاد، تجاوز كافة الحدود، الشقيقان وليد وسيف غوشة يحملان الجواز الاسرئيلي ويقيمان في السويد، وصلا برفقة زميلهما من اصل سويدي الى المطار، وقد تم احتجازهما لساعات طويلة، واخضعا رهن التحقيق الاستفزازي، من قبل اجهزة الامن، التحقيق شمل التكيل بهما والاعتداء عليهما، العبث في امتعتهما واجبارهما على خلع ملابسهما، فيما تمحور التحقيق، اذا ما كانت لهما علاقة بمواطنين من اصل لبناني، او اشخاص ينتمون الى تنظيم القاعدة وحزب الله. فيما تم ترحيل زميلهما السويدي ومنعه من دخول البلاد. يشار بان الطائرة التي اقلتهما، وصلت للمطار قرابة الساعة الثالثة فجرا، وقد اطلق سراحهما في ساعات الظهر. كما اورد شقيقما حربي غوشة الذي قدم لاستقبالهما.

وقال وليد غوشة:" فور هبوط الطيارة، تم اعتقلنا بدون اي سبب او اي مبرر، ساعات طويلة من الانتظار والعذاب والتحقيق، والاستفسار عن قضايا لا نعرف عنها شيئا، وشمل التحقيق الاعتداء واجبارنا على خلع الملابس، وتفتيش مهين ومذل. على الرغم اننا نحمل الجواز الاسرائيلي، تم مطالبتنا بابراز مستندات حول اقامتنا في السويد، ما اغضبهم باننا  نتحدث اللغة الانجليزية وطالبونا بالحديث باللغة العبرية التي لا نجيدها، لم افهم لما هذا التعامل وما هو المبرر من وراء الاعتقال والتحقيق والاعتداء".

 بدوره قال سيف غوشة:" الغريب في الامر، بعد ساعات من الاحتجاز قدم الي شرطي، وقال لي لماذا تم اعتقالكما والتحقيق معكما؟ اجبته انت من المفروض ان توفر الاجابة، اسئلته تمحورت عن حزب الله، القاعدة اذا ما كانت لنا علاقات بمواطنين لبنانيين. بدورنا توجهنا الى المستشفى واخضعانا للعلاج، وسنقدم شكوى ضد افراد الامن".