الاطفال في مدينة شفاعمرو لن يقفوا متفرجين بعد اليوم إزاء ما يحدث امامهم من تنافس بين المرشحين للفوز برئاسة البلدية. فهم يشاهدون ويسمعون عن معركة الانتخابات المحلية عبر الراديو والصحف ومواقع الانترنت، وبالاضافة لذلك ففي الذهاب والإياب للمدرسة يشاهدون اللافتات والصور المضاءة والمزركشة والوعود التي يقطعها كل منهم للمواطنين لدرجة ان الانتخابات اصبحت الشغل الشاغل لكل طفل وبالطبع فإنه مؤيد من يختاره الاهل ويصبح التنافس في الصفوف والمدارس.
وكل ذلك التنافس دفع بعض الأطفال الإعلان عن ترشحهم لرئاسة البلدية لمرة واحدة، وكان اول المرشحين الطفل راوي عزام ثلاث سنوات ولكن الغيرة انتشرت ودفعت عدد آخر من الاطفال عن ترشيح أنفسهم لرئاسة البلدية.