الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 13:02

جِيتَارِ الْهَوَى/ شعر: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه‎

محسن عبد المعطي
نُشر: 10/09/20 12:54,  حُتلن: 17:10

1- إِنَّ لِلْعَزْفِ فِي الْهَوَى جِيتَارَا = يَمْلَأُ الْهَائِمِينَ فِي الْحُبِّ نَارَا
2- أَنْتِ يَا قِبْلَةَ الْغَرَامِ مَنَارٌ = صَارَ فِي الْعِشْقِ وَالْهَوَى جَبَّارَا
3- فَامْلَئِي لِي الْأَقْدَاحَ وَاتَّبِعِينِي = وَصِلِينِي فِي الْأَرْضِ دَاراً فَدَارَا
4- وَاحْمِلِينِي فِي مُقْلَتَيْكِ شُعَاعاً = يَمْلَأُ الْأَرْضَ وَالدُّنَا أَفْكَارَا
5- فَيْلَسُوفُ الْحَيَاةِ عَاشَ أَبِيًّا = يَرْفُضُ الذُّلَّ وَالْخَنَا وَالْعَارَا
6- أَنْتِ مَنْ أَشْعَلَتْ فَتِيلَ حَمَاسِي = فَهَدَيْتُ الْقُوَّادَ وَالْأَقْطَارَا
7- أَنْتِ مَنْ ذَوَّبَتْ حَنِينَ فُؤَادِي = فَرَسَمْتُ الْإِبْدَاعَ يَهْدِي الْمَدَارَا
8- وَعَلَيْهَا أَنْ تُوقِظَ الْقَلْبَ فَوْراً = وَعَلَيْهَا أَنْ تُوقِظَ الْمُسْتَعَارَا
9- تُعْلِنُ الْبَدْءَ فِي وِلَايَةِ حُبٍّ = نَاصِعِ الثَّوْبِ يَسْتَلِذُّ الْفَخَارَا
10- إِنَّهُ الْعَهْدُ فِي الْجَمِيلِ جَدِيدٌ = يَتَلَظَّى مِنَ الْجَمَالِ إِزَارَا
11- خَلَعَتْ مَلْبَسَ الْجَمَادِ وَسَارَتْ = بَيْنَ أَتْرَابِهَا تَرُودُ الْمَنَارَا
12- وَارْتَدَتْ زِيَّهَا الْمُزَرْكَشَ حُلْماً = لَيِّنَ الطَّبْعِ يَعْتَلِيهَا انْبِهَارَا
13- فِي بِدَايَاتِ صُبْحِهَا لَبِسَتْهُ = بِبَرِيقٍ قَدْ شَدَّهَا وَأَثَارَا
14- هَا هِيَ الْيَوْمَ فِي تَفَرُّدِ حُسْنٍ = قَدْ يُغَطِّي مِنَ الصَّبَاحِ جِدَارَا
15- أَخَذَتْ قَهْوَةَ الْحَنِينِ وَوَلَّتْ = تَفْرِشُ الصُّبْحَ مَا اسْتَطَاعَتْ فَنَارَا
16- وَرَأَتْ فِنْجَانَهَا الْجَمِيلَ نَعِيماً = هَادِئَ الطَّبْعِ قَدْ غَدَا قَيْثَارَا
17- قَدْ يَمَلَّ الْفِنْجَانُ مِنْهَا قَلِيلاً = هَلْ تَرَاهُ بَعدَ الضَّنَى مُنْهَارَا
18- هِيَ فِي نَشْوَةِ التَّشَاغُلِ عَنْهُ = يَسْرَحُ الْفِكْرُ يَسْتَمِيلُ السِّتَارَا
19- فِي البَعِيدِ الْجَمِيلِ تَخْلَعُ عَنْهُ = شَهْوَةَ الْحُبِّ تَرْكَبُ التَّيَّارَا
20- أَخَذَ الطَّيْفُ عَقْلَهَا لِمَكَانٍ = تَزْرَعُ الْحُلْمَ فِي سَنَاهُ بِحَارَا
21- عَرَفَتْ لَذَّةَ الْمَكَانِ وَهَمَّتْ = تَسْتَمِيلُ الْبِحَارَ وَالْبَحَّارَا
22- وَسَمَاءً مَا طَاوَلَتْهَا سَمَاءٌ = تَشْطُرُ الْقَلْبَ فِي الْحَنِينِ انْشِطَارَا
23- هِيَ تَهْوَى الْمَكَانَ تَنْشُدُ حُبَّا = رَاوَدَتْهُ وَتَبْتَغِي الشُّطَّارَا
24- غَارَ فِنْجَانُهَا عَلَيْهَا كَثِيراً = لِانْشِغَالٍ يُحَيِّرُ الْأَقْمَارَا
25- طَارَتِ الرُّوحُ فِي مَكَانٍ بَعِيدٍ = يَسْتَلِذُّ الْأَخْبَارَ وَالْأَسْرَارَا
26- طَيَرَانٌ لِرُوحِهَا بِتَفَانٍ = كَيْفَ تَمْضِي وَتَقْطَعُ الْأَخْبَارَا؟!!!
27- أَيَهُونُ الْفِنْجَانُ حَقًّا عَلَيْهَا = كَيْفَ تَهْوَى الْأَفْلَاكَ وَالْأَمْطَارَا؟!!!
28- كَيْفَ وَالْحُبُّ قَدْ أَمَاطَ لِثَاماً = تَرْتَدِيهِ وَتَحْجُبُ الزُّوَّارَا؟!!!
29- بَيْنَ حِينٍ وَآخَرٍ يَسْتَبِيهَا = شَكْلُ فِنْجَانِهَا فَتَهْوَى الْمَرَارَا
30- رَشْفَةٌ مِنْهُ تَسْتَلِذُّ فَيُغْرِي = شَفَتَيْهَا لِسَانَهَا الْمِغْوَارَا
31- وَتَعُودُ الْحَيَاةُ حَتْماً إِلَيْهِ = بَعْدَ أَنْ شَافَ حُبَّهُ قَدْ سَارَا
32- فِي طَرِيقِ الْإِمْتَاعِ وَالْحُبِّ زَهْواً = يَفْرِشُ الرَّمْلَ يَعْشَقُ الْأَزْهَارَا
33- يَفْرِشُ الدَّرْبَ بَالْوُرُودِ سَعِيداً = وَيُرِيدُ التَّزْوِيدَ وَالْإِكْثَارَا
34- يَا رَفِيقَ الصَّبَاحِ أَنْتَ بِخَيْرٍ؟!!! = هَلْ تَوَدُّ الْإِحْمَاءَ وَالْإِشْهَارَا
35- هَيَ بَسْبُوسَةُ الصَّبَاحِ تَمَتَّعْ = بَعْدَ رَشْفٍ وَمَتِّعِ الْأَنْظَارَا
36- فِي خَيَالٍ مِنْ عَقْلِهَا وَشَتَاتٍ = تَشْتَهِي الْقُرْبَ تَبْتَغِي الإِحْضَارَا
37- بَيْنَ أَحْضَانِهِ الْجَمِيلَةِ تَهْوِي = تَلْعَقُ الْوُدَّ تَسْتَمِدُّ النَّضَارَا
38- إِنَّهُ اللَّيْلُ نَابِهٌ عَبْقَرِيٌّ = يَسْتَضِيفُ الْعُشَّاقَ وَالسُّمَّارَا
39- يَتَمَادَى فَيَلْمَسُ الطَّرْفَ مِنْهَا = تَتْرُكُ الصَّبَّ يَسْتَبِيحُ الْعَذَارَى
40- فَتَغَارُ الْأَعْضَاءُ مِنْهَا فَيُرْضِي = كُلَّ طَرْفٍ وَيَحْدِفُ الْقِنْطَارَا
41- فِي حَيَاءٍ يُلَطِّفُ الْعُضْوَ مِنْهَا = يَهْدَأُ الْكُلُّ يَسْتَلِذُّ الْعَمَارَا
42- كَمْ تَمَنَّتْ عِنَاقَهُ بِسَخَاءٍ = وَحَنَانٍ يُرَجِّعُ الْأَحْبَارَا
43- كَمْ تَمَادَتْ فِي عِشْقِهَا بِجُنُونٍ = حَيَّرَ الْحَبْرَ وَاسْتَمَالَ النَّصَارَى
44- إِنَّهُ الْبَحْرُ بَيْنَ مَدٍّ وَجَزْرٍ = يَجْلِبُ الْحَظَّ يَسْتَمِيلُ الذِّمَارَا
45- إِنَّهُ الْبَحْرُ رَائِعٌ وَصَدِيقٌ = جَابَ أَحْدَاقَهَا وَسَارَ اخْتِيَارَا
46- تَشْتَهِي وَصْلَهُ وَتَنْهَلُ مِنْهُ = شَهْدَ أَيَّامِهَا وَتُرْضِي الْأُسَارَى
47- تَعْشَقُ الدَّهْرَ بِالْجُلُوسِ إِلَيْهِ = وَتَوَدُّ الْإِخْلَادَ بَيْنَ السُّكَارَى
48- تَأْنَسُ الْقُرْبَ فِي وِصَالِ حَبِيبٍ = مَتَّعَ الْجَفْنَ دَلَّلَ الْأَمْصَارَا
49- فِي حَدِيثٍ مُنَمَّقٍ عَبْقَرِيٍّ = مَا سَلَتْهُ النُّجُومُ يَبْغِي الْمَزَارَا
50- حَادَثَتْهُ مِنْ قَلْبِهَا بَعْدَ عِشْقٍ = يُبْهِرُ اللُّبَّ يَسْحَقُ الْأَخْطَارَا
51- نَامَتِ اللَّيْلَ فَوْقَ كَفَّيْهِ طَوْعاً = عَاشَتِ الدَّوْرَ تَسْتَقِلُّ الْقِطَارَا
52- تُخْبِرُ الْبَحْرَ عَنْ مُنَغِّصِ قَلْبٍ = يَسْلُبُ الْفَرْحَ يَخْطَفُ الْمِنْظَارَا
53- إِنَّهُ الْحُزْنُ قَدْ يُهِيلُ تُرَاباً = فَوْقَ أَشْعَارِهَا إِذَا مَا أَثَارَا
54- إِنَّهُ الْهَمُّ مَارِدٌ أَزَلِيٌّ = عَاشَ فِيهَا يُفَكِّكُ الْأَزْرَارَا
55- إِنَّهُ الْكَرْبُ قَدْ أَمَاطَ لِثَاماً = عَنْ مُحَيَّاهُ وَاسْتَلَذَّ الْعِشَارَا
56- طَمْأَنَ الْبَحْرُ قَلْبَهَا بَعْدَ كَشْفٍ = وَاحْتِضَانٍ يُفَاخِرُ الْأَسْفَارَا

 موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com

مقالات متعلقة