عقدت عائلة الشهيد يعقوب أبو القيعان، مساء الأربعاء، مؤتمرا صحافيا أمام ما تبقى من بيت العائلة بقرية أم الحيران – وطالبت بواسطة نجله الدكتور حسام أبو القيعان بأن يقوم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الدولة رؤوفين ريفلين بالحضور إلى القرية والاعتذار أمامها والعمل على تأهيل أبناء العائلة التي هدمتها رصاصات الشرطة قبل أكثر من ثلاث سنوات ونصف. 

وقال د. حسام أبو القيعان، نجل الشهيد: "نبارك على الاعتذار، ولكن على نتنياهو الحضور إلى هنا وأن يرى كيف تعيش العائلة. نحن نطالب بتعويضنا على إهمال الشرطة الذي أفقدنا والدنا". وطالبت والدة الشهيد، سارة أبو القيعان، بمحاسبة قتلة ابنها وأكدت: "منذ اليوم الأول قلنا إنه ليس مخربا كما ادعت الشرطة".وشارك في المؤتمر الصحفي محامي العائلة موشيه كريف، الذي أكد أن الدعوى المدنية ضد الدولة مستمرة، حيث تمّ المس بالعائلة على مدار ثلاث سنوات ونصف.

وكان المستشار القضائي للحكومة، افيخاي مندلبليت، أكد في بيان رسميّ صدر مساء الأربعاء أنّ "الإدعاء الذي انتشر في اليوم الأخير بأن النائب العام سابقا قرر أن المرحوم يعقوب أبو القيعان هو "مخرّب" هو ادعاء كاذب"، مشيرا الى أنّ "لا علاقة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقضية والقرار"، كما قال.وجاء في بيان صادر عن مكتب المستشار القضائي للحكومة بهذا الشأن أنّه:"في شعر يناير/كانون ثاني 2017 تمّ فتح ملف تحقيق في وحدة التحقيق مع رجال الشرطة "ماحش" بقضية الحادث التراجيدي في قرية أم الحيران في النقب والتي قتل خلالها المواطن يعقوب أبو القيعان رحمه الله، وذلك بتوجيه من النائب العام في حينه" المحامي شاي نيتسان. وكان قد لقي أبو القيعان مصرعه رميًا بالرصاص الذي أصاب سيارته.