الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 12:01

وثيقة التصور المستقبلي بيوم دراسي


نُشر: 23/01/07 09:03

"هناك سياسة إسرائيلية مبرمجة لإبقاء العرب ضعفاء في كافة المجالات وربما الوثيقة هي فرصة للحوار وقد لا تكون هذه الفرصة في المستقبل"


بمبادرة من المركز اليهودي العربي في جامعة حيفا وبالتعاون مع جمعية ابن خلدون وصندوق فريدرك ابيرت، عقد في جامعة حيفا، يوم الأحد هذا الأسبوع، أول يوم دراسي تتم  فيه مناقشة وثيقة "التصور المستقبلي للعرب الفلسطينيين في إسرائيل" والتي تم طرحها من قبل لجنة المتابعة للجماهير العربية في إسرائيل. حيث دار نقاش حاد بين المشاركين العرب واليهود بين معارض ومؤيد.
وقد افتتح اليوم الدراسي رئيس المركز اليهودي العربي الدكتور فيصل عزايزة الذي رحب بالحضور شكر كل المساهمين في إقامة هذا اليوم الدراسي لما فيه من أهمية وقال: "لا ادري اذا كان الجمهور اليهودي قد قرأ، وبتعمق، وثيقة التصور المستقبلي ومع ذلك بعد الإعلان عنها بدأنا نسمع عن قضية الإخلاص للدولة" وأضاف عزايزة: "آمل أن يتم طرح الموضوع ومناقشته بشكل معمق وليس بشكل سطحي".



رئيس مجلس إدارة المركز اليهودي العربي دان بابلي الذي أشار إلى أهمية الوثيقة قال في كلمته: "لا أوافق مع كل ما طرح في الوثيقة لكن لأول مرة يتم طرح وثيقة وبها طرح لجميع القضايا".
رئيس لجنة متابعة قضايا الجماهير العربية شوقي خطيب الذي شكر المركز اليهودي العربي على المبادرة لطرح القضية للنقاش العام قال في كلمته: "هناك جهات عربية خاصة وجهات سياسية بدأت تخاف على وجودها بسبب طرح هذه الوثيقة وبدأت بمهاجمتنا": وأضاف خطيب: "هذه بداية الحوار وليس نهايته ولا أتوقع موافقة من الجميع على كل ما جاء في الوثيقة" وكشف خطيب النقاب عن ان جهات وأطراف كانت تقيم الاتصالات والحوارات معه إلا أن هذه الجهات والأطراف قررت قطع الاتصالات معه بسبب الوثيقة. 



الدكتورة سارة اوسوتسكي التي ترأست اولى جلسات اليوم الدراسي قالت: "ان هذه الوثيقة هي تاريخية وهامة للغاية وربما ليس بإمكاننا اليوم تقدير أهميتها". أما الوزير وعضو الكنيست السابق رعنان كوهن حذر خلال مداخلته من ان طرح الوثيقة قد يؤدي إلى أزمة في العلاقات اليهودية العربية خاصة وان الشرخ بين اليهود والعرب آخذ بالازدياد منذ أحداث أكتوبر 2000. البروفسور عزيز حيدر قال: "على ما يبدو أن المشكلة ليس بالوثيقة إلا بنشرها بشكل علني، وعلى ما يبدو أن الحديث عن المستقبل يقلق اليهود أكثر من الحديث عن الماضي، وربما هذا يذكرنا بسياسة "انعدام شريك فلسطيني للسلام" وهذه محاولة لتحديد هويتنا وهذا هو تحدي للأغلبية اليهودية" وتحدث البروفسور عزايزة أيضا عن أن هناك "سياسة إسرائيلية مبرمجة لإبقاء العرب ضعفاء في كافة المجالات وربما الوثيقة هي فرصة للحوار وقد لا تكون هذه الفرصة في المستقبل".
الدكتور ثابت أبو راس الذي شارك في صياغة وثيقة التصور المستقبلي قال في مداخلته: "انتظرنا 60 عاما ولا نريد ان ننتظر 60 عاما ، ولا نريد ان نتوجه للملك عبدالله أو لحسني مبارك لتحقيق المساواة إلا نريد أن نطرح الأمر على ألدوله التي نعيش بها، وحسب قواعد اللعبة اليوم لا يمكننا ان نستمر ولا يمكن ان تدعي دولة إسرائيل أنها ديمقراطية عندما تغيب المواطنين العرب من مركز اتخاذ القرارات".
الدكتور اسعد غانم الذي شارك هو أيضا في صياغة الوثيقة والذي هاجم بشكل مباشر من قاموا بمهاجمة الوثيقة قا: "هذه الوثيقة هي تاريخية ولو أنها كتبت على يد أشخاص يهود لكانت مقبولة وهي التي تعطي الجواب للتعايش الحقيقي بين اليهود والعرب في إسرائيل وليس على أساس رئيس ومرؤوس". وأضاف غانم ان كل مواطن عربي في إسرائيل يعاني وبشكل يومي من التمييز العنصري ضده على أساس اثني في جميع مجالات الحياة.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.81
USD
4.08
EUR
4.77
GBP
245039.84
BTC
0.53
CNY