* المشروع هو محاولة جدية لإبعاد الطلاب عن دائرة الخطر والعمل على تطوير مواهبهم وقدراتهم..

قام رئيس الحكومة ايهود اولمرت وعقيلته عليزة بزيارة شفاعمرو ظهر اليوم وذلك إحتفالاً بتدشين مشروع معالجة الشبيبة في خطر و"اطفال في ضائقة" وتلقي الدعم الحكومي له.

وقد عقد الاحتفال في قاعة هبايس بمشاركة عرسان ياسين رئيس البلدية وعدد من اعضاء البلدية ومدراء الاقسام والمستخدمين ووجهاء من المدينة بالاضافة لمدراء مدارس ومفتشين ومرشدي المشروع المحتفى به.

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع فريد شاهين مدير قسم الخدمات الاجتماعية قال: ان هدف المشروع هو دعم جيل الشبيبة من خلال إقامة فعاليات تربوية ولا منهجية لهم وضمهم الى اطر تمكنهم من إكتساب قدرات وتعمل البلدية على طرق جميع الابواب الحكومية في سبيل تجنيد الميزانيات الخاصة له وللفعاليات التي يتم تنظيمها.

اما السيد عبد الرحمن صديق مدير قسم المعارف في بلدية شفاعمرو قال: ان قسم المعارف وبالتعاون مع قسم الخدمات الاجتماعية قد أقاما مخيماً في الفترة السابقة والذي تضمن 250 طالباً من جميع القطاعات التي تعيش في ظروف خطرة وفيها ضائقة حياتية وهي محاولة لإبعاد الطلاب عن دائرة الخطر والعمل على تطوير مواهبهم وقدراتهم.

هذا وقد القى عرسان ياسين كلمة رحب فيها برئيس الحكومة وعقيلته مؤكدا ان مدينة شفاعمرو هي مدينة مآخاة ومودة تربط جميع الديانات والفئات بدون أي تفرقة وان شفاعمرو فيها اكبر تجمع للبدو حيث يصل عدد البدو فيها الى ثمانية آلاف نسمة وفيها المسلمون والمسيحيون والدروز ولذلك فإن شفاعمرو هي نموذج للسلام المحلي والعالمي.
وتفاخر عرسان ياسين امام اولمرت وقال انه دافع بجسده عن الكنيس في شفاعمرو خلال أحداث اكتوبر لحمايته.

اما ايهود اولمرت فتطرق في كلمته الى اهمية الاطر التي تقوم على إحتواء الشبيبة والاطفال التي تعيش في ضائقة وأهمية تجنيد التبرعات لها من المتبرعين والمؤسسات الحكومية مؤكداً ان هناك تمييز بحق العرب في البلاد استمر لسنوات طويلة الامر الذي ادى الى وجود اطفال تحت خط الفقر وهو احد الاسباب لوجود الشبيبة والاطفال في دائرة الخطر.