تشهد مدينة شفاعمرو منذ يوم الثلاثاء حملة توعية واسعة، بإشراف قسم الآمن والأمان في بلدية شفاعمرو وبالتعاون مع الجبهة الداخلية ووحدة الإنقاذ لورن، جمعية قوس الحياة وعدد من السرايا الكشفية.

وكانت سيارة البلدية جابت الأحياء بمكبرات الصوت وناشدت المواطنين في البيوت والمصالح التجارية، الالتزام بالتعليمات لوضع حدٍ للانتشار المتصاعد لعدد المصابين من فيروس الكورونا في المدينة.

ومن الجدير ذكره أن هذه الحملة الأولى من نوعها بالبلاد وبعد نجاحها سيتم استخدامها في البلاد من قبل الجبهة الداخلية.
وتفيد الإحصائيات أن أكثر من 65 إصابة في المدينة مما وضع شفاعمرو في خانة اللون البرتقالي ما قبل ناقوس الخطر من الوصول للخط الأحمر مما سيؤدي إلى إغلاق المدينة.

شادي طربية مركز ملف الكورونا في بلدية شفاعمرو ومركز الحملة قال: وضعنا اليوم هو الأسوأ منذ بداية مرض الكورونا وهذا نابع من عدم التزام المواطنين بتعليمات وزارة الصحة، وللأسف بسبب مشاركة المئات في الأعراس والمناسبات، لذلك من واجبنا أن نقوم بمثل هذه الحملات والتي من شأنها زيادة الوعي لدى المواطنين والحفاظ على أمن شفاعمرو.